توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عاش ليبقي!

  مصر اليوم -

عاش ليبقي

بقلم - عبلة الرويني

سيبقي خالدا كاسمه وإنجازه.. رمزا وطنيا وقيمة علمية وفخرا لهذا الوطن.. لواء مهندس »باقي زكي يوسف»‬ صاحب فكرة إزالة الساتر الترابي بخط بارليف بقوة دفع المياه.. الفكرة التي كانت وراء تحطيم خط بارليف، وعبور جنودنا القناة وانتصارنا في أكتوبر.. حصل اللواء أركان حرب مهندس باقي زكي يوسف، علي نوط الجمهورية العسكري 1979 ووسام الجمهورية 1984 لكنه كان يري تكريمه الحقيقي، في نجاح فكرته في إنقاذ هذا البلد، وتحقيق النصر.. وبالفعل كانت فكرة اللواء مهندس »‬باقي زكي يوسف» رئيس فرع المركبات بالجيش الثالث الميداني أثناء حرب أكتوبر، باستخدام مضخات المياه في إحداث ثغرات في الساتر الترابي لخط بارليف، سببا في تحطيم خط بارليف وعبور جنودنا القناة.. وسجلت مدافع المياه باسمه، تكريما وفخرا..

وفكرة استخدام قوة ضخ المياه، تبلورت في ذهن اللواء باقي، حين انتدب من القوات المسلحة، للعمل مهندسا في السد العالي (1964-1967) وشاهد عمليات تجريف جبال الرمل والأتربة.. بعد النكسة تم إنهاء عمل الضباط المنتدبين في الخارج، وعاد اللواء باقي مرة أخري إلي القوات المسلحة، رئيسا لفرع المركبات للجيش الثالث الميداني.. وقام بتصميم مدفع مائي فائق القوة، لقذف المياه يمكنه أن يحطم أي قوة أمامه، أو أي ساتر رملي أو ترابي في زمن قياسي، وبأقل تكلفة ممكنة، خاصة من الخسائر البشرية.. وقامت بالفعل شركة ألمانية بصناعتها، بدعوي استخدامها في إطفاء الحرائق والتنمية الزراعية.. وتم إجراء 300 تجربة علي الفكرة، بجزيرة البلاح بالإسماعيلية، من خلال فتح ثغرات بالمياه، في ساتر ترابي أقيم ليماثل الساتر الترابي لبارليف..
حكاية بطل عاش ليبقي.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاش ليبقي عاش ليبقي



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon