توقيت القاهرة المحلي 17:39:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شعب ورئيس

  مصر اليوم -

شعب ورئيس

بقلم : عبلة الرويني

 ربما أهم ما في الحوار مع الرئيس السيسي (شعب ورئيس) الذي قدمته المخرجة ساندرا نشأت، هو كلامه القاطع عن الأمن والأمان.. عن الحرية واطمئنان المواطن... (لا يوجد رقيب علي كلام المواطنين، من حق كل فرد أن يعبر عن رأيه، لكن يجب أن يفكر في كل كلمة يقولها..).. (الناس حرة في كل آرائها وتصرفاتها، لكنهم غير أحرار في إصدار تصرفات تضر البلد).. حديث الأمان الذي حرص الرئيس علي تـأكيده، هو نفسه رؤية الفيلم ومنهج المخرجة في العمل.. فالحوار مع الرئيس يتم في مكان مفتوح (حديقة إحدي دور القوات المسلحة) المساحات الخضراء، الفضاء المتسع، نور الشمس يضيء المشهد بأكمله، والرئيس يرتدي ملابس بسيطة، بعيدة عن أربطة العنق والملابس الرسمية.. بساطة وعفوية سمحت بالحديث عن جوانب إنسانية في شخصية الرئيس، والحديث عن والديه وأسرته وأبنائه، تميزه للإبنة وتقديره الدائم للمرأة، سمحت بالحديث عن الخاتم الذي يرتديه دائما، هدية من والده.. بساطة وعفوية وصدق كلام الرئيس، تقابلها بساطة وعفوية أخري لرجل الشارع.. التصوير مع الناس في الشارع، في القطارات، في الأسواق، في الأماكن المفتوحة.. ومع البسطاء دائما، يقولون ما يحلو لهم، دون خوف ودون فذلكة ودون ادعاء.. ويستمع الرئيس بصدق وأمانة، ويجيب علي أسئلة الناس بنفس الصدق والأمانة.. الفيلم جميل في بساطته وعفويته، وحضور الناس بكل هذه القوة في فيلم حول الرئيس.. نبض الناس هو روح الفيلم، أو الناس هم أبطال العمل، وهم نفسهم طموح الرئيس، أن يكون معهم دائما، وأن يعمل من أجلهم.. الفيلم شجاع أيضا في تقديم أصوات الناس بكامل صدقها، دون حذف ولا مونتاج ولا تطبيل ولا مزايدة...

نقلاً عن الآخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعب ورئيس شعب ورئيس



GMT 04:56 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

المستفيد الأول إسرائيل لا إيران

GMT 04:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الغضب الساطع آتٍ..

GMT 04:13 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

جبر الخواطر.. وطحنها!

GMT 04:11 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

عامٌ يبدو أنه لن يكون الأخير

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 11:11 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

قمة "كوكب واحد" تكرس ماكرون رئيسًا لـ"معركة المناخ"

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

دار Blancheur تعلن عن عرض مميز لأزياء المحجبات في لندن

GMT 16:21 2021 الجمعة ,11 حزيران / يونيو

ليفربول يودع جورجينيو فينالدوم برسالة مؤثرة

GMT 10:19 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

3 قلوب ينبض بها عطر "أورا" الجديد من "موغلر"

GMT 09:59 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران ينصح مرضى حساسية الأنف بعدم الخروج من المنزل

GMT 03:10 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الجلود في المغرب أصالة تبقى مع مرور السنوات

GMT 16:04 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر صحفي للشركة صاحبة حقوق بيع تذاكر المونديال

GMT 00:34 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مهاجم ليرس البلجيكي يطلب فرصة مع منتخب مصر

GMT 18:49 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يعرض 50 مليون إسترليني لضم "بيل"

GMT 06:32 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل السيفيتشي بالسلمون

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار البنا حكمًا لمباراة فريقي "الرجاء" و"دجلة"

GMT 23:41 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

فوائد فاكهة التنين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon