توقيت القاهرة المحلي 16:16:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الصميم

  مصر اليوم -

في الصميم

بقلم - جلال عارف

تأتي جميلة بوحريد من الجزائر الشقيقة، فتنفتح أمامنا من جديد صفحات ناصعة من نضال أمتنا العربية في سبيل الحرية والكرامة، ومن تضحيات شعب المليون شهيد حتي استقلت الجزائر، ومن روابط الدم والتضحيات التي ربطت بين مصر والجزائر علي طريق الحرية لكل الوطن العربي .

لم تكن جميلة مجرد فتاة مناضلة وقعت في قبضة الاحتلال وواجهت التعذيب وحكم الإعدام وبقيت صامدة في سجنها. لكنها تحولت إلي رمز لكل مناضلات الجزائر من أجل الحرية والاستقلال، وأصبحت أغنية علي شفاه الملايين في وطن عربي كانت معظم أقطاره مازالت تحت الاحتلال، وكان يخوض معركة التحرر وهو يحلم بوطن عربي ترفرف في سمائه رايات العدل والحرية والكرامة، ويأخذ مكانه الذي يستحقه بين شعوب العالم .

نتذكر جميلة اليوم كيف خرجت من السجن مع انتصار الثورة الجزائرية، وكيف جاءت يومها في رحلتها الأولي إلي القاهرة عام 1962، وكيف استقبلها عبدالناصر مع رفيقتها في الكفاح والسجن »زهرة بوظريف»‬ وكيف احتفت بها القاهرة وهي تنشد: محلا الغنا بعد الرصاص ما اتكلم/ علي الجزاير يا سلامو وسلم .

مضت سنوات ومازال الحلم العربي حيا رغم كل ما واجهه من عقبات ومؤامرات، ومع ما يحققه من نجاحات وما يحدث من اخفاقات. مازال الحلم العربي حياً، حتي بعد أن دمروا أقطاراً عربية، وأطلقوا عصابات الإرهاب لنشر الدمار وتخرب الأوطان. مازال الحلم العربي حياً، ومازال الجهد العربي قادراً علي المقاومة رغم كل التحديات.
تأتي جميلة للقاهرة فنستحضر ذكريات أيام لا تنسي في تاريخ أمتنا. ونتذكر أن »‬جميلة» أخري تواجه نفس الظروف. تسقط أسيرة في يد احتلال استيطاني آخر يرتكب نفس الجرائم النازية في حق شعبنا الفلسطيني. تأتي جميلة بوحريد، فنتذكر عهد التميمي في سجون الصهاينة. ويأتي اليقين بأن أيقونة النضال الفلسطيني ستخرج من سجنها، وأننا سنحتفي معها يوماً بأعلام فلسطين المستقلة وهي ترتفع فوق القدس العربية

 

نقلا عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الصميم في الصميم



GMT 04:56 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

المستفيد الأول إسرائيل لا إيران

GMT 04:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الغضب الساطع آتٍ..

GMT 04:13 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

جبر الخواطر.. وطحنها!

GMT 04:11 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

عامٌ يبدو أنه لن يكون الأخير

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا
  مصر اليوم - مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon