توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجرد سؤال

  مصر اليوم -

مجرد سؤال

صفاء نوار

‬إحنا طالعين مطلع كبير نبني وشايلين حجر وفي أسد عمال ينهش فينا», كانت هذه كلمات المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء في جامعة القاهرة أمس الاول, وهي كلمات رغم بساطتها تنم عن وعي وفهم كبيرين فمن المؤكد أننا كلما حاولنا أن نخطو للأمام خرج علينا من يشدنا للخلف سنوات, إما بتسريبات أو شائعات أو محاولات للسيطرة علي عقول الشباب وتجميدها وحسنا فعل المهندس محلب بزيارته لجامعة القاهرة, وعقده لقاء مفتوحا مع الطلبة بحضور الوزراء وقيادات الدولة، فهؤلاء الشباب بحاجة إلي من ينزل اليهم ويتقرب منهم, ويناقش أفكارهم، يسمع منهم ويجيب عن كل أسئلتهم بصراحة وصدق وهو ما عهدناه دائما من رئيس الوزراء, فمنذ أن جاء إلي الوزارة, وهو يقضي معظم وقته بالشارع, وهو ما تتطلبه هذه المرحلة بكل ما فيها من صعوبات.
الحمد لله لقد وضعنا أقدامنا علي الطريق الصحيح رغم الصعوبات الامنية, ورغم بعض مظاهرات هنا أو هناك, وحروب إعلامية تعتقد أنها تبني لكنها في الحقيقة بيدها معول هدم, فهناك مشروعات قومية بدأت وبقوة وبدعم من كل فئات الشعب الذين أقبلوا علي شراء شهادات القناة, ورغم ان العائد بدأ صرفه أمس الاول الا ان معظمهم فضل أن يضيفه لرأس المال.
لقد أكد محلب أنه يشعر بالفخرعند دخوله جامعة القاهرة, لأنها رمز لجامعات الشرق الأوسط كاملا, وبصمتها بكل مكان في العالم, وأنا أضيف لما قاله رئيس الوزراء أنني أتمني أن تعود جامعة القاهرة لمكانتها وهذا لن يتحقق الا بالعمل والعمل الجاد لا مانع من تنظيم حق التظاهر, ولا مانع من ان نسمع صوت الطلبة, ولكن عليهم ألا يعطلوا زملاءهم، عليهم قبل المطالبة بالحقوق أن يؤدوا الواجبات فمصر في مرحلة صعبة, وعلي الجميع كما قال محلب أن يصطفوا من أجل بناء مصر الجديدة, ونسف الصعوبات الموجودة بالطريق, وتجاوز التحديات.
علينا أن نستعد لعودة الحياة البرلمانية حتي تكتمل مؤسسات الدولة وعلي شبابنا الواعي المستنير أن يقوم بتوعية الشعب لاختيار نواب يعبرون عنا جميعا, وليس عن فئة تعود بنا للوراء.
أعتقد أننا فقط بحاجة إلي خطة مرتبطة بالتنمية ومناخ جاذب للاستثمار, بلا روتين أو تعقيدات ودون أن نعامل المستثمر وكأنه لص جاء ليسرقنا لا كمستثمر يساعدنا.
هل هناك عرقلة وتهديد ودليل علي التآمر, أكثر من محاولات بعض الدول التي علقت العمل بسفارتها بالقاهرة دون أي داع فقط حجج واهية وتسريبات وهمية للتأثيرعلي مصر واقتصادها بعد نجاح خططنا وتدفق طلبات الاستثمارات الخارجية؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجرد سؤال مجرد سؤال



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 03:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأردن من أيلول الأسود لليوم

GMT 03:33 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

اكتشافات أثرية تحت المياه بالسعودية

GMT 03:21 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«الإبادة» ليست أسمى

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon