توقيت القاهرة المحلي 13:45:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحلام مصرية جداً

  مصر اليوم -

أحلام مصرية جداً

بقلم - نهاد عرفة

في السياسة كل شيء مباح، الاختلاف والاتفاق، الخصام والتصالح، ليس في السياسة وحدها، أفراد الأسرة الواحدة يختلفون ثم يتفقون، وقد تتأجج الخلافات وتزداد مع تدخلات الغير، بعد ثورة يونيو عادت مصر لأحضان أفريقيا، وعادت أفريقيا للحضن المصري الذي فرد ذراعيه واحتوي كل الخلافات بعد سنوات طويلة من الخصام آلمت الجانب الأفريقي وسعت معه الدول الاستعمارية إلي الصيد في الماء العكر لعلها تستطيع أن تنهل من الخيرات التي حبا بها الله القارة السمراء، ناهيك عن التدخلات الإسرائيلية الصهيونية في العمق الأفريقي، للضغط علي مصر بمياه النيل، وتأتي القمة الأفريقية التي بدأت فعاليتها أمس الأول في أديس أبابا وترأس مصر لمجلس السلم والأمن خير شاهد علي التوافق المصري مع الدول الأفريقية، ولتعود مصر مرة أخري إلي مكانها الطبيعي الريادي لدول القارة، لقد استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي بحنكة سياسية ومجهودات كبيرة واضحة أن يعيد مصر للقلب الأفريقي مؤكداً علي الدور المصري الريادي والذي تم تتويجه باختيار مصر بالانتخاب لرئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2019. وهو مغزي سياسي واضح يؤكد أن الدول الأفريقية بأكملها لا تستطيع الاستغناء عن مصر، مصر في قلب كل مواطن أفريقي، وكما قال، وأول من نبه، الفيلسوف والمفكر جمال حمدان، أشهر أعلام الجغرافيا المصريين خلال القرن الماضي، ، إلي التنافس الذي يتهدد المصالح المصرية في العمق الأفريقي وقال إنه لا مفر بل لابد أن يكون لأفريقيا مكان مهمّ في السياسة المصرية محدداً ثلاثة أسباب جوهرية تحتّم علي مصر الاهتمام بالبعد الأفريقي، الاقتصاد، الأمن، والتوغل الإسرائيلي

نقلا عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلام مصرية جداً أحلام مصرية جداً



GMT 04:56 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

المستفيد الأول إسرائيل لا إيران

GMT 04:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الغضب الساطع آتٍ..

GMT 04:13 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

جبر الخواطر.. وطحنها!

GMT 04:11 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

عامٌ يبدو أنه لن يكون الأخير

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

"الثعابين" تُثير الرعب من جديد في البحيرة

GMT 22:38 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نادي سموحة يتعاقد مع محمود البدري في صفقة انتقال حر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon