توقيت القاهرة المحلي 21:15:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نائب الرئيس الهندى

  مصر اليوم -

نائب الرئيس الهندى

محمد سلماوي

بعد حوار ممتد حول الوضع فى مصر، قال لى محمد حميد أنصارى، نائب رئيس الجمهورية الهندى: لماذا لا تتواصلون معنا بشكل أكبر، إن لكم سفيراً نشطاً فى نيودلهى، لكن دولتكم غابت عنا طويلاً. كنت قد أوضحت لنائب الرئيس، خلال زيارة قمت بها الأسبوع الماضى للهند، أن الصورة التى قابلتنى فى الهند عن مصر لا تختلف كثيراً عن الصورة المغلوطة التى تقدمها الصحافة الأمريكية، رغم العلاقات التاريخية التى جمعت البلدين طويلاً، والتى كان ينبغى أن تخلق تفهماً أكبر للوضع فى مصر. قال نائب الرئيس: إننا نتطلع إلى المزيد من التقارب بيننا، فأنتم امتداد طبيعى وجغرافى لنا، ونحن نطلق على منطقتكم تعبير «غرب آسيا» فتعبير «الشرق الأوسط» الذى تستخدمونه تعبير غربى أطلقه عليكم الاستعمار البريطانى. وأوضح حميد أنصارى، وهو مرشح ليصبح رئيساً للجمهورية بعد الانتخابات البرلمانية، التى ستجرى فى الشهر المقبل، أن اهتمام الهند بمصر يزيد كثيراً عن الاهتمام المصرى بالهند، ودلل على ذلك بمتابعته شخصياً لأدق التفاصيل السياسية التى تشهدها مصر منذ قيام الثورة، وحدثنى طويلاً عن الدستور، ثم قال: جيد أنكم أطلقتم الآن حرية تكوين الأحزاب، فالأحزاب هى التعبير الحقيقى والطبيعى للحياة السياسية. قلت: لكننا حظرنا إقامة الأحزاب التى تقوم على برنامج دينى وليس سياسياً. فعاجلنى نائب الرئيس قائلاً: إن فى ذلك مشكلة. قلت: كيف؟ قال: ألم تضعوا مادة تنص على الشريعة الإسلامية؟ قلت: نعم، قال: ولماذا وضعتم هذه المادة؟ إن الأديان لا تحتاج لمواد دستورية، والمسلمون يطبقون شريعة دينهم دون حاجة للدستور، إن هذه المادة ستوقعكم فى إشكالية دستورية كبيرة، لأن أى حزب سيقوم مدعياً أن برنامجه هو تطبيق الشريعة الإسلامية التى نص عليها الدستور لن تستطيعوا منعه. قلت: لكن المادة تنص على أن الشريعة هى المصدر الرئيسى للتشريع وليست المصدر الوحيد، وقيام حزب لتطبيق الشريعة يغفل المصادر الأخرى التى أشار إليها الدستور، لكن نائب الرئيس لم يقتنع. نقلاً عن "المصري اليوم"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب الرئيس الهندى نائب الرئيس الهندى



GMT 21:06 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الشكلانية والتثعبن

GMT 19:52 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

في حب العمدة صلاح السعدني

GMT 19:50 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

‎فيتو أمريكى ضد الدولة الفلسطينية.. لا جديد

GMT 04:56 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

المستفيد الأول إسرائيل لا إيران

GMT 04:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الغضب الساطع آتٍ..

GMT 04:13 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

جبر الخواطر.. وطحنها!

GMT 04:11 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

عامٌ يبدو أنه لن يكون الأخير

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 11:11 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

قمة "كوكب واحد" تكرس ماكرون رئيسًا لـ"معركة المناخ"

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

دار Blancheur تعلن عن عرض مميز لأزياء المحجبات في لندن

GMT 16:21 2021 الجمعة ,11 حزيران / يونيو

ليفربول يودع جورجينيو فينالدوم برسالة مؤثرة

GMT 10:19 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

3 قلوب ينبض بها عطر "أورا" الجديد من "موغلر"

GMT 09:59 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران ينصح مرضى حساسية الأنف بعدم الخروج من المنزل

GMT 03:10 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الجلود في المغرب أصالة تبقى مع مرور السنوات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon