توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا وطنى ولا إخوان

  مصر اليوم -

لا وطنى ولا إخوان

فاروق جويدة

من حق فلول الحزب الوطنى المنحل ان تكون لهم حياتهم واعمالهم المشروعة فى التجارة والإنتاج ولكن ليس من حقهم ان ينصبوا السرك السياسى مرة اخرى فقد صدر حكم قضائى يقضى بحل الحزب وهذا يعنى المنع من الأنشطة السياسية. ومن حق الإخوان المسلمين ان يعودوا الى المساجد يمارسون اعمال الدعوة ويطلبون الصفح والغفران من الناس ربما صفح المصريون عنهم اما ان يعودوا الى النشاط السياسى وتشكيل الأحزاب وتخريب عقول الشباب فهناك قرار باعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة ارهابية وليس من حقها ان تمارس العمل السياسى..على الشعب المصرى بكل فئاته ان يحرق هذه الملفات السوداء فى تاريخه ويبدأ من جديد ويكفيه ما حدث..اقول هذا وهناك دعوات مشبوهة تطالب بعودة فلول الوطنى الى العمل السياسى وفى تقديرى ان الحكم بحل الحزب الوطنى يسرى على جميع اعضاء الحزب وليس فقط من شاركوا فى جرائم ادانها القانون..ان هذا حكم شامل وليس إدانة لعدد من الأشخاص لأنه يمثل إدانة تاريخية وإنسانية واخلاقية وسياسية ان البعض يتحدث عن عودة الفلول وللأسف ان هؤلاء نسوا جرائم الحزب الوطنى فى حق هذا الشعب ابتداء بالانتخابات المزورة وتزييف إرادة الشعب وانتهاء بنهب ثرواته وسرقة مستقبله وهذه جرائم لا تسقط بالتقادم..على جانب آخر يبدو دعاة المصالحة مع الإخوان وينسى هؤلاء ما يجرى فى الشارع المصرى من التخريب والدمار لقد دمر الحزب الوطنى مصر خلال ثلاثين عاما من الاستبداد والفساد..ودمرت جماعة الإخوان المسلمين عقول شباب هذا الوطن بالفكر المنحرف والتدين الكاذب ثم دمرت المنشآت والمؤسسات فى عمليات انتقام وحشية..وهنا يكون السؤال على اى اساس يمكن ان يبدأ الحزب الوطنى من جديد..وعلى اى اساس يمكن ان يعود الإخوان للعمل السياسى وهم يحملون السلاح فى الشوارع..هذه صفحات سوداء فى حياة المصريين ولا مكان لها فى مستقبل هذا البلد والأفضل للإخوان والوطنى ان يختفيا تماما من ذاكرة المصريين ربما صفح عنهم هذا الشعب..مازالت هناك اصوات شاذة واقلام مأجورة تدافع عن هذا وتطالب بعودة ذاك ولا اعتقد ان الشعب المصرى بوعيه يمكن ان يعيد هذا الماضى البغيض. "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا وطنى ولا إخوان لا وطنى ولا إخوان



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 03:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأردن من أيلول الأسود لليوم

GMT 03:33 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

اكتشافات أثرية تحت المياه بالسعودية

GMT 03:21 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«الإبادة» ليست أسمى

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon