توقيت القاهرة المحلي 07:02:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العقاد فى ذكراه

  مصر اليوم -

العقاد فى ذكراه

فاروق جويدة

حكايات كثيرة رواها اصدقاء العقاد عن مواقف كثيرة فى حياته تعكس كبرياء الرجل واعتزازه بنفسه وهو ما دفع به الى السجن تسعة شهور حين أساء للذات الملكية تحت قبة البرلمان وهو عضو فيه وقال ان هذا الشعب قادر على ان يطيح بأكبر رأس فيه. وسجنه الملك فؤاد تسعة شهور..عندما ذهب العقاد ليتسلم جائزة الدولة التقديرية وكان أكبر المكرمين سنا ومكانة وأوقفه الحراس على الباب فما كان منه إلا ان أمر سائق التاكسى بأن يعود به من حيث أتى..وسأل يوسف السباعى الحراس عن العقاد بعد ان تأخر كثيرا فقالوا إن رجلا طويل القامة يرتدى طربوشا جاء ورفض الحراس دخوله فمضى.. وانطلق يوسف السباعى حتى لحق به أمام مستشفى الدمرداش وعاد به الى الحفل ووقف العقاد يلقى كلمته أمام عبدالناصر وقال ان الدولة التى تكرم النابغين من ابناءها هى فى الحقيقة تكرم نفسها ويبدو ان عبد الناصر غضب من هذه الكلمات..من نوادر العقاد ايضا انه اتفق مع ناشر عربى كبير على أن يقوم بتفسير القرآن الكريم وجلس العقاد فى صالون بيته ولكن الناشر تأخر بعض الوقت وقال العقاد لخادمه وهو يتجه الى حجرة مكتبه إذا جاء هذا الناشر ابلغه اننى لن التقى به واننى اعتذر عن الاتفاق معه..ومات العقاد ولم يفسر القرآن الكريم وفى ذكريات طاهر الطناحى وهو من اقرب الأصدقاء للعقاد التى كتبها عن ذكرياته أنه كان ينتظر زيارة إحدى حبيباته ولكنها لم تحضر فقال العقاد لو انك كنت مدعوا لدى صديق لك على طبق من الفول المدمس وانت فى طريقك اليه وجدت من دعاك الى أكلة كباب فأيهما تفضل فقال له الطناحى كيف يا استاذ وانت العقاد قال له مقولته الشهيرة ان المرأة مخلوق عجيب انها ترفض أن تصافح اليد التى يتمنى الشرفاء ان يقبلوها وتقبل اليد التى يرفض الشرفاء أن يصافحوها.. ولعلها فضلت الكباب على الفول المدمس كان العقاد قاسيا فى احكامه ضد المرأة حتى انه حذر من دخولها البرلمان حتى بعد موته وقال سوف ارفع يدى من القبر محتجا..ومازالت حكايات العقاد... نقلا عن الاهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقاد فى ذكراه العقاد فى ذكراه



GMT 03:13 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

تواصل جاهلي

GMT 03:10 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

«عاشوراء» إيرانية في سماء إسرائيل

GMT 03:04 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

الحلّاق الإيراني ورقبة السلطان

GMT 02:57 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

هل تمنع أميركا حرباً إقليمية؟

GMT 02:54 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل ونهاية اللعبة الخطرة

GMT 02:52 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مَن صاحب هوية القاهرة البصرية؟

GMT 02:47 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

كتاب لم يتم

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon