توقيت القاهرة المحلي 08:25:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

آمال فهمى

  مصر اليوم -

آمال فهمى

فاروق جويدة

فى شبابنا كنا نتمنى ان نقول كلمتين فقط مع آمال فهمى فى برنامجها الأشهر «على الناصية» وكان المسئولون يتسابقون اليها وكان الشارع المصرى والعربى ينتظرها كل اسبوع فى رحلتها الإذاعية الجميلة. اتصلت بها اسأل عنها بعد ان اختفى برنامجها امام وعكة صحية شديدة ومازالت حتى الأن تتلقى جلسات العلاج الطبيعى فى المستشفى .. قالت ان الرئيس عدلى منصور اتصل بى وسأل عنى فى لمسة انسانية عزيزة وامر بأن تتحمل رئاسة الجمهورية نفقات العلاج كاملة لأن الإذاعة التى منحتها عمرى لم تهتم كثيرا وانا قررت الا اعود للعمل مرة اخرى ولك ان تتصور ان مرتبى من الإذاعة 2600 جنيه شهريا وهذا المبلغ لا يكفى اى شىء على الإطلاق وفى رحلة مرضى عانيت كثيرا من إهمال الإذاعة وكنت اتصور ان اجد من المسئولين فيها رعاية اكثر .. كان صوت آمال فهمى حزينا وهى تتحدث عن مرضها والزمن الذى جعلها تعيش هذه الظروف القاسية .. ان امال فهمى جزء عزيز من ذاكرة الشعب المصرى ولا اعتقد ان هناك مواطنا مصريا لم يقف معها على الناصية حين كان برنامجها يعيش قضايا الناس ويتحدث عن مشاكلهم وهمومهم .. لم تكن امال فهمى فى حاجة لأكثر من الرعاية وهى التى ظلت رغم سنوات العمر تنزل الى الشارع مع الميكرفون وتلتقى بالناس وتسمع منهم وتتحدث اليهم تعرضت لأكثر من ازمة مع الإذاعة المصرية بسبب قصائدى التى كانت تلقيها فى البرنامج ومنها قصيدتان شهيرتان هما «ماذا اصابك يا وطن» وهى عن ضحايا سالم اكسبريس و«هذى بلاد لم تعد كبلادى» عن الضحايا من شباب مصر على شواطئ ايطاليا واليونان .. لا ينبغى ان يغيب صوت امال فهمى عن الإذاعة المصرية وإذا كانت لا تستطيع تقديم برنامجها الشهير فإننى اقترح على الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام ان تسجل الإذاعة حلقة اسبوعية مع امال فهمى تحكى فيها ذكرياتها وسوف تكون هذه الذكريات إضافة حقيقية لتاريخ الإذاعة المصرية .. حرام ان يغيب صوت امال فهمى وهى مازالت بيننا. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمال فهمى آمال فهمى



GMT 23:33 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الجولة السادسة

GMT 23:32 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

ابن حسن الصباح

GMT 23:28 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

فى كتاب الكرة المصرية «فصل كرواتيا»!

GMT 07:55 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

رائحة الديمقراطية!

GMT 07:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

نصرة.. ونعمة.. وصدفة

GMT 07:49 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

صراع النجوم.. ومن (يشيل الليلة)!!

GMT 07:46 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

من حكايا دفتر المحبة.. التى لا تسقط (٤)

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon