توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انقسامات جديدة

  مصر اليوم -

انقسامات جديدة

فاروق جويدة

الشارع المصرى لا يحتاج للمزيد من الانقسامات فقد تشرذم حتى وصل الى ابناء الأسرة الواحدة ووجدنا من يطلق زوجته الإخوانية ويطرد ابنه الليبرالى ومن وجدها فرصة لكى يتزوج امرأة اخرى. وهو لا ينتمى لفصيل سياسى .. انقسم المصريون الى اخر مدى وبعد ان كنا نتحدث ذات يوم عن شبح يسمى الفتنة الطائفية حيث المسلمون والأقباط زادت حدة الانقسام حتى وصلت الى ابناء المجتمع بكل طوائفهم .. اصبحت بيننا فصائل سياسية من كل لون حتى وصل الانقسام الى ابناء الدين الواحد ما بين سلفيين واخوان وكل فصيل له اتباع .. ان اخشى ما اخشاه الآن ان تنتقل لعنة الانقسامات الى الانتخابات الرئاسية ويزداد الشارع المصرى انقساما .. ان الصورة النهائية للانتخابات لم تتضح حتى الأن ولكن يبدو من شواهدها انها ستفتح ابوابا كثيرة للانقسامات على مستوى الشارع وقد تصل الى مؤسسات الدولة الرئيسية وهذا هو الخطر الحقيقى..هناك اسماء اعلنت رغبتها فى الترشح وقد تفتح ابوابا جديدة لانقسامات اكبر واشمل خاصة ان بعض هذه الأسماء ينتمى لمؤسسات سيادية لها تأثيرها فى حياة المصريين..اننا نريد معركة انتخابية راقية لإختيار رئيس الدولة والشئ المؤكد ان منصب الرئيس لم يعد مغنما امام الأعباء والمسئوليات الضخمة التى تعيشها مصر الآن .. ان منصب الرئيس بصورته الحالية يدعو للإشفاق امام هذا الكم الهائل من القضايا والمشكلات والشئ المؤكد اننا لسنا فى حاجة الى المزيد من الإنقسامات ويكفى ما يدور الأن فى الشارع من صراعات سياسية وصلت الى مواجهة حادة وعنيفة مع حشود الإرهاب .. ان مصر تخوض معركة فى سيناء ضد الإرهاب وتخوض معركة ضد التطرف بكل الوانه وقبل هذا كله ان قضية الأمن والاستقرار اصبحت تهدد مستقبل هذا الوطن فى التنمية والتقدم .. ولا يعقل ان نضيف كل يوم الى دائرة الانقسامات فى الشارع المصرى المزيد من الأزمات ..المطلوب من عقلاء هذا الوطن ان يراعوا مصلحة مصر وامنها قبل اى شئ آخر .. ولا ينبغى ان تتحول الانتخابات الرئاسية الى معارك تقسم الشعب وتفتح الف باب للصراع . نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسامات جديدة انقسامات جديدة



GMT 23:33 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الجولة السادسة

GMT 23:32 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

ابن حسن الصباح

GMT 23:28 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

فى كتاب الكرة المصرية «فصل كرواتيا»!

GMT 07:55 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

رائحة الديمقراطية!

GMT 07:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

نصرة.. ونعمة.. وصدفة

GMT 07:49 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

صراع النجوم.. ومن (يشيل الليلة)!!

GMT 07:46 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

من حكايا دفتر المحبة.. التى لا تسقط (٤)

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon