توقيت القاهرة المحلي 19:18:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علي العربية السلام

  مصر اليوم -

علي العربية السلام

فاروق جويدة

يوم‏17‏ ديسمبر الماضي اقيم في القاهرة مؤتمر حول مشكلات اللغة العربية وقضايا المستقبل شارك فيه عدد كبير من اساتذة اللغة العربية ولم يحضره احد  مما يؤكد ان لغة الضاد في محنة حقيقية ابتداء بما يجري في المدارس وانتهاء بوسائل الإعلام.. علي الجانب الآخر نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية ان خمسة آلاف شاب مصري يدرسون كورسات باللغة العربية حول النانو تكنلوجي عبر الإنترنت في معهد الهندسة التطبيقية في إسرائيل وان هناك آلاف الطلاب العرب الذين التحقوا بهذا المعهد الذي يقدم كورساته باللغة العربية والإنجليزية..ومنذ سنوات كتبت مقالا في الأهرام بعنوان اللغة العربية في إسرائيل حين قررت وزارة التربية والتشعليم ان يكون تعليم اللغة العربية إجباريا في جميع المدارس ابتداء من الصف الخامس وخصصت لذلك1000 مدرس لغة عربية من اليهود.. وفي السياق نفسه لم تتردد حكومة الإحتلال الإسرائيلي في ان يدرس طلاب إسرائيل قصائد شاعر المقاومة محمود درويش وان تدخل في مناهج التعليم.. اقول هذا وانتم تتابعون معي الحالة المزرية التي وصلت اليها اللغة العربية بين اهلها وسكانها وكيف اقيم مؤتمر لمناقشة مشكلاتها ولم يحضره احد.. ان الخطير في الأمر ان اللغة العربية مهددة بالفعل امام الإهمال الشديد وتراجع مستوي التدريس والمناهج وحالة الضياع في النظام التعليمي ما بين الأمريكي والكندي والإنجليزي والألماني والفرنسي في حين غابت اللغة العربية تماما عن المشهد.. ان القضية لا تتعلق بمصر وحدها فقد اختفت اللغة العربية في دول الخليج امام الغزو الهندي الباكستاني الإيراني الصيني واصبحت اللغة الإنجليزية هي اللغة الأولي, وفي مصر اطفال مصريون يتعلمون في مدارس اجنبية ولا يتكلمون اللغة العربية وتجد الأم والأب يتندرون للضيوف بتعال ان الإبن لا يتحدث العربية انه يجيد الإنجليزية فقط وحين يتخرج في الجامعة يكتشفون انه لا يتحدث شيئا لا العربية ولا غيرها.. لقد اصبحت لغة القرآن غريبة في بلادها ضائعة بين اهلها إلا إذا كنا نشاهد الأفلام القديمة والتساؤلات الحائرة هل انت ضليع في اللغة العربية ومنذ تنكرنا للأطلال وغنينا بحبك ياحمار قلنا علي العربية السلام. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي العربية السلام علي العربية السلام



GMT 03:53 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الأهرامات مقبرة «الرابرز»!!

GMT 03:51 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الشعوب «المختارة»

GMT 03:49 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

اللاجئون إلى رواندا عبر بريطانيا

GMT 03:48 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

المقاومة الشعبية والمسلحة

GMT 03:38 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

خطر تحت أقدامنا

GMT 03:35 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عصر الكبار!

GMT 03:33 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بشارة يخترع نفسه في (مالمو)

GMT 03:30 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الغواية وصعوبة الرفض!

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:07 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"لامبورغيني" تفتتح صالة مؤقّتة في الدوحة حتى منتصف ديسمبر

GMT 11:02 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

دور الاستثمار العقاري الخارجي في التنمية الاقتصادية

GMT 11:19 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

دار "اسكادا" تعلن عن عطرها الجديد "سيلبريت ناو"

GMT 23:36 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

هدى حسين تسعى للخروج عن الموضوعات المكرّرة

GMT 18:23 2022 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ممارسة الرياضة صباحًا هي الأفضل لصحة القلب والأوعية الدموية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon