توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فوضي الجامعات

  مصر اليوم -

فوضي الجامعات

فاروق جويدة

حول ما يحدث في الجامعات وما وصلت اليه من الفوضي والانفلات تلقيت هذه الرسالة من د‏.‏ محمد عز الدين رشاد نائب رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق‏. تقول الرسالة: وصلت التظاهرات الطلابية الي درجة من الانفلات أصبحت تشكل تهديدا متعاظما ليس فقط للعملية التعليمية و المنشأت الجامعية, بل أصبحت تهدد امن ألأفراد ومستقبل العملية السياسية في البلاد. بينما يثير تدخل الشرطة الكثير من الإنتقادات لذلك أرجوا أن تسمحوا لي بخبرتي السابقة في الإدارة الجامعية بالتقدم بالمقترحات التالية < تعين كل جامعة رئيسا للأمن الإداري بها من أحد اللواءات المتقاعدين من الشرطة ويفضل من عمل بالجامعات وفي تلك الجامعة إن أمكن. علي ان يكون متميزا بالخلق والحصافة مع الحزم. كما يتم تعيين ثلاثة نواب له من الضباط المتقاعدين أحدهم للمدن الجامعية. وعدد من المساعدين كل منهم مسؤل عن أمن إحدي الكليات بالجامعة. < ويتبع رئيس الأمن الإداري وجميع العاملين معه رئيس الجامعة. وله سلطة تعيينهم وفصلهم. ويرتدي جميع العاملينبالأمن الإداري زيا خاصا تحدده الجامعة ويحمل اسم وشعار الجامعة < يتم نقل تبعية عدد من الجنود والمجندين بالشرطة الي كل جامعة لينضموا' كأفراد أمن' الي أمنها الإداري. ويصبحوا منذ تلك اللحظة تابعين للجامعة < يتوقف عدد' أفراد الأمن' علي إحتياجات كل جامعة وعدد كلياتها. علي أن يتراوح العديد بين50-100 فرد لكل كلية و100-150 للمدينة الجامعية ومثلهم لحراسة إدارة الجامعة ومنشآتها. < تحدد وتتحمل كل جامعة مرتبات رئيس الأمن ونوابه ومساعديه من ضباط الأمن. يصدر مجلس كل جامعة قرارا بحظر التظاهرات داخل الجامعة, مع تأكيد حق كل من يريد التعبير عن رأيه بالوسائل التي تتلاءم مع وقار وإحترام الجامعة كمؤسسة أكاديمية. وذلك من خلال الندوات والمحاضرات والمعارض و الملصقات أو لوحات وموائد إيضاح وجهات النظر كما يتم في جميع جامعات العالم. أما التظاهرات الغوغائية فمكانها خارج الجامعة لمن يريد. ويقوم أمن الجامعة بفرض هذه القرارات متبعا التدرج من النصح فالإنذار فالقبض علي المحرضين والمخالفين وتسليمهم للشرطة. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوضي الجامعات فوضي الجامعات



GMT 07:55 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

رائحة الديمقراطية!

GMT 07:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

نصرة.. ونعمة.. وصدفة

GMT 07:49 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

صراع النجوم.. ومن (يشيل الليلة)!!

GMT 07:46 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

من حكايا دفتر المحبة.. التى لا تسقط (٤)

GMT 07:42 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الصفحات الصفراء

GMT 03:54 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

عاربون مستعربون: لورانس العرب والصحراء

GMT 03:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

هل من أمل في مفاوضات سودانية؟

GMT 03:47 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

سلِّموا السلاح يَسلم الجنوب!

الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon