توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عن الاستثمار في مصر

  مصر اليوم -

عن الاستثمار في مصر

فاروق جويدة

امام منتدي الاستثمار المصري الخليجي الذي عقد اخيرا في القاهرة كانت الأزمات والمخاطر امام الجميع لقد تحدث المشاركون وابدي الجميع مخاوفه وتحذيراته‏. كانت قضية الأمن في مصر في مقدمة الأسباب التي ابعدت المستثمرين منذ قيام ثورة يناير لأن المستثمر يبحث عن مكان آمن يضع فيه امواله..في قائمة اسباب ازمة الاستثمار في مصر البيروقراطية المصرية العريقة وكانت دائما السبب الرئيسي في هروب المستثمرين ويكفي ان تسجيل عقار في مصر يستغرق عاما كاملا بينما يحتاج الي ايام قليلة في دول أخري..هناك مئات القوانين التي تقف امام حركة الاستثمار في مصر مع تضارب القرارات والتشريعات والموافقات ومن بين الأسباب التي طرحها المنتدي ايضا تردد الحكومة في مواقفها وموافقاتها علي تخصيص او بيع الأراضي للمستثمرين وكيف ترك ذلك ظلالا كثيفة علي العلاقة معهم.. ومن القضايا التي عرضها المنتدي ايضا لجوء رجال الأعمال العرب للتحكيم الدولي امام الحكومة المصرية بعد ثورة يناير حيث رفضت الحكومة تنفيذ اتفاقات ومشروعات التزمت بها..كانت الصراحة والوضوح اهم ما اتسمت به اجتماعات المنتدي واكد حرص رجال الأعمال الخليجيين علي دعم الإقتصاد المصري وطالبوا الحكومة المصرية بحل مشاكلهم..وكان من اهم الملاحظات التي ابداها المشاركون حول مشاكل الاستثمار غياب الشفافية وانتشار حالات الفساد والرشوة في آداء الأجهزة الحكومية وغياب حوافز الإستثمار التي توفرها الدول الأخري..ولا شك ان اهم قضايا الاستثمار في مصر الأن هي غياب الأمن حيث توقفت مشروعات كثيرة امام فوضي الشارع المصري والمظاهرات والمسيرات وحالة الإرتباك في كل مؤسسات الدولة كما ان هناك تاريخا طويلا من التجاوزات في مشروعات كثيرة اقيمت قبل ثورة يناير لم تكن بالشفافية المطلوبة في تحديد سعر الأراضي او بيعها..لقد كانت تجارة الأراضي من اهم واكبر مجالات الاستثمار وحقق فيها رجال الأعمال مكاسب ضخمة ولكنها تركزت حول المدن الجديدة والمنتجعات ولم تتجه يوما الي الطبقات الفقيرة وسكان العشوائيات والمطلوب الآن مراعاة ظروف هؤلاء لأن الإسكان الراقي بأسعاره المرتفعة يعاني زيادة كبيرة في المعروض وبقي فقراء مصر بعيدين عن مصادر الدخل التي توفر لهم حياة كريمة نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن الاستثمار في مصر عن الاستثمار في مصر



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 03:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأردن من أيلول الأسود لليوم

GMT 03:33 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

اكتشافات أثرية تحت المياه بالسعودية

GMT 03:21 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«الإبادة» ليست أسمى

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon