توقيت القاهرة المحلي 13:53:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعيدوا الشرطة إلي الجامعات

  مصر اليوم -

أعيدوا الشرطة إلي الجامعات

فاروق جويدة

هناك إجراءات للوقاية من الحرائق واخري لمواجهة الحرائق‏..‏ولا ينبغي ان ننتظر حتي تشتعل النيران وتأكل كل شيء وبعد ذلك نتحدث عن الخسائر لأن الأولي بنا ان نتجنب الحرائق من البداية‏. وما يحدث في جامعات مصر الآن كان في حاجة الي إجراءات وقائية قبل ان يشتعل الحريق..كان ينبغي رصد تحركات الإخوان المسلمين بين طلبة الجامعات ووضع تصور كامل عن احتمالات الموقف مع ردود الأفعال..وكان ينبغي ان يكون الأمن قريبا جدا من الأحداث داخل اسوار الجامعة بل انه كان من الضروري ان تدخل قوات الأمن الحرم الجامعي حرصا علي ارواح الطلاب وممتلكات الشعب وهي بمئات الملايين في المدرجات والمعامل..لو كانت قوات الأمن داخل جامعة الأزهر من البداية ما تعرضت إدارة الجامعة لكل هذا التخريب..هناك فرق في التعامل مع الطلاب المتظاهرين السلميين والطلاب المجرمين المخربين..الفرق كبير جدا بين طالب يهتف ويعبر عن رأي وطالب آخر اقتحم المعامل والمدرجات واعتدي علي اساتذته واحرق اجهزة التكييف والأدوات المكتبية وحاصر الموظفين في مكاتبهم..ان هذا السلوك الإجرامي له رد واحد وهو الشرطة والنيابة والقضاء وهذا يتطلب وجود قوات الشرطة داخل الحرم الجامعي لحماية منشآت الدولة..حين تصبح مؤسسات الدولة بلا حراسة ولا امن من السهل ان يقتحم الإخوان هذه المؤسسات..اما ان نترك الجامعات خالية لهم تحت دعوي سيادة القانون والحريات والمظاهرات وحق الاعتراض فهذه شعارات تصلح مع من يعترضون بالهتاف والفكر اما الذين يحطمون المنشآت ويحرقون المباني ويطاردون الموظفين فهؤلاء مكانهم العدالة والقضاء..والأغرب من ذلك هو حشود الطالبات وسط الطلاب داخل جامعة الأزهر رغم ان هناك كليات خاصة للبنات واخري للطلاب وتمنع الاختلاط فكيف نفسر هذه الصورة الغريبة والطالبات يحملن تلال الحجارة ويشاركن في تكسير وتحطيم المنشآت ان القضية تحتاج الي قدر كبير من الحسم وهذا يعني اتخاذ اساليب الوقاية قبل اشتعال الحريق بأن تدخل قوات الأمن وتمنع الخروج علي السلمية لأن ما نراه الآن ليس مظاهرات سلمية وليس اعتراضات طلابية وليس غضبة شبابية ولكنه افعال إجرامية تتوافر فيها كل اركان الجرائم اعيدوا الشرطة الي الجامعات. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعيدوا الشرطة إلي الجامعات أعيدوا الشرطة إلي الجامعات



GMT 05:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

في الحنين إلى صدّام

GMT 05:17 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

تذبذب أسعار النفط مع استمرار حروب الشرق الأوسط

GMT 05:14 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

مصر في وسط العاصفة الإقليمية!

GMT 05:12 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

«داعش» في موزمبيق: ضمير غائب في أفريقيا؟!

GMT 05:08 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

دراما عظيمة... لكن من يتجرّأ؟

GMT 05:06 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

الهرم والمهووسون بالشهرة!

GMT 05:02 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ما بعد الرد الإيراني

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

دبة النملة

نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
  مصر اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 12:05 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«تلايا الليل» تضيء مسرح المجمع الثقافي

GMT 09:21 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

طريقة إعداد وتحضيركيك الأكلير بالشوكولاتة

GMT 12:50 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

إيمري يرفض التفريط في هدف سان جيرمان

GMT 10:35 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

ديكورات مطابخ عصرية باستخدام الخشب مع اللون الأسود

GMT 08:34 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تدرس استخدام "الثلج الناري" لحلّ أزمة الطاقة

GMT 16:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يؤكّد أن إجراءات التحقيق مع "تشيلسي" مازالت مُستمرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon