توقيت القاهرة المحلي 01:54:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عمرو موسي والدستور

  مصر اليوم -

عمرو موسي والدستور

فاروق جويدة

  كان السيد عمرو موسي حريصا علي حضور جميع الجلسات في لجنة دستور‏2012‏ وكثيرا ما امتدت الاجتماعات ساعات طويلة وحتي اللحظات الأخيرة كان متفائلا بأن تصل الأمور الي حالة وفاق بين القوي السياسية لإعداد دستور يليق بمصر الشعب والثورة‏. وقد شهدت اللجنة يومها مناقشات عاصفة حين اشتد الحوار والخلاف حول عدد من المواد لم يتجاوز12 مادة وكان عمرو موسي يتمني لو ان اللجنة اتفقت علي هذه المواد دون ان نصل الي مرحلة التصويت ولكن العاصفة كانت شديدة للغاية ولم يكن أمامنا غير الانسحاب. وقد شعرت بإرتياح شديد لاختيار عمرو موسي رئيسا للجنة الدستور الجديد..ان الرجل خاض تجربة عميقة وجادة في المشاركة في دستور2012 وهو يعلم اخطر المناطق الخلافية فيه وقبل هذا كان يحمل حلما كبيرا في إنجاز تجربة لم تكتمل وامامه الآن فرصة لكي يكمل ما تخلي عنه الدستور السابق..إن عمرو موسي يعلم ان في هذا الدستور مواد كثيرة جديرة بالبقاء وأنا علي يقين انه سيكون حريصا علي جهد شارك فيه حتي وان اختلف معه في نهاية المطاف..إذا كانت هناك جوانب قصور وخلاف في دستور2012 فإن الأمل كبير في ان تحاول اللجنة الجديدة سد ما فيه من الثغرات وإضافة مواد جديدة تحقق الهدف والغاية لكل المصريين في دستور يليق بثورتين وإذا كان عندي رجاء من اللجنة الجديدة فهو الإبقاء علي ما جاء في دستور2012 حول ثورة يناير حتي لا تسقط من الذاكرة المصرية وحتي لا تضيع دماء شهدائها الأبرار في دوامة الخلافات والصراعات السياسية والفكرية..ان ثورة30 يونيو امتداد لثورة يناير ولم تكن حدثا منفصلا عنها.. وانا علي ثقة ان عمرو موسي ورفاقه في لجنة الدستور سوف يقدمون لمصر واجيالها القادمة دستورا يفخر به الجميع..كان عمرو موسي واحدا من ابرز فرسان دستور2012 رغم انسحابه في الساعات الأخيرة وعليه الآن ان يكمل المشوار مع هذه النخبة من عقول مصر من اجل مستقبل اكثر حرية وعدالة وكرامة لهذا الشعب العظيم "الاهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو موسي والدستور عمرو موسي والدستور



GMT 21:26 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الذكاء الاصطناعي.. آلة الزيف الانتخابي

GMT 21:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

فلسطين بين دماء الشهداء وأنصار السلام

GMT 21:06 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الشكلانية والتثعبن

GMT 19:52 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

في حب العمدة صلاح السعدني

GMT 19:50 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

‎فيتو أمريكى ضد الدولة الفلسطينية.. لا جديد

GMT 04:56 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

المستفيد الأول إسرائيل لا إيران

GMT 04:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الغضب الساطع آتٍ..

GMT 04:13 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

جبر الخواطر.. وطحنها!

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon