توقيت القاهرة المحلي 19:56:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خطاب الرئيس

  مصر اليوم -

خطاب الرئيس

فاروق جويدة

حاول الرئيس محمد مرسي في خطابه الذي امتد اكثر من ساعتين ونصف ساعة ان يقدم كشف حساب للمصريين عن عام كامل في السلطة‏.. دافع الرئيس عن نفسه واعترف انه أخطأ واصاب وإن لم يعترف بالأخطاء والقي الرئيس بالمسئولية علي اطراف اخري لا يمكن ان يحاسبها التاريخ لأن التاريخ يحاسب فقط اصحاب القرار, لم يعترف الرئيس بأخطاء رموز الإخوان المسلمين الذين اقتحموا كل مؤسسات الدولة وعجزوا عن تقديم نموذج ناجح في إدارة شئون الدولة ومازال يحرص علي استمرار حكومة عاجزة وجهاز إداري فاشل انعكس في آداء كل مؤسسات الدولة, لم يعترف بالتراجع الرهيب الذي اصاب علاقات مصر الخارجية مع دول العالم ابتداء بسد النهضة في اثيوبيا وانتهاء بعلاقتنا بدول الخليج وكأننا اصبحنا نعيش في جزيرة معزولة, لم يعترف بقصور اجهزة الدولة عن مواجهة ازمات المجتمع وحياة المصريين التي تحولت الي جحيم ما بين السولار والبنزين والأمن الغائب والتراجع في كل شيء, لم يكشف الرئيس شيئا عن جرائم اغتيال ابنائنا في سيناء وعمليات القتل والاختطاف وسقوط هيبة الدولة امام الجهاديين الإسلاميين الذين يرفعون راية الإسلام كنت اتمني ان اسمع إدانة من الرئيس لقتل الشيعة في الهرم وكنت اتمني لو انه اعتذر نيابة عن شيوخ الغفلة الذين اشعلوا الفتن في استاد القاهرة وهم يطالبون بقتل الشيعة الأنجاس, كنت اتمني لو ان الرئيس أدان الهجوم الضاري الذي تعرض له جيش مصر في جمعة رابعة العدوية, تمنيت لو ان الرئيس مرسي جلس مع طابور المشايخ الذين يرهبون المصريين كل يوم وقال لهم إن هذا ضد الوطن وضد الدين. حين جاء الحديث عن المصالحة الوطنية وجمع الشمل كان ينبغي ان يعيد الرئيس حساباته لأنه صاحب السلطة والقرار وهو الذي يستطيع ان يبدأ هذه المصالحة ولكن عناد السلطة وخلافات المعارضة جعلت الأمر مستحيلا حتي وصلنا الي ما نحن فيه, لم يقدم الرئيس حلولا لقضايا مصر وذهب بنا إلي منزلق جديد ومواجهة جديدة بين السلطة والشعب والسبب فيما يبدو انه لم يقتنع بعد بأنه رئيس لكل المصريين. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطاب الرئيس خطاب الرئيس



GMT 19:52 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

في حب العمدة صلاح السعدني

GMT 19:50 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

‎فيتو أمريكى ضد الدولة الفلسطينية.. لا جديد

GMT 04:56 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

المستفيد الأول إسرائيل لا إيران

GMT 04:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الغضب الساطع آتٍ..

GMT 04:13 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

جبر الخواطر.. وطحنها!

GMT 04:11 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

عامٌ يبدو أنه لن يكون الأخير

GMT 04:05 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الدعم المصري السخي

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 11:11 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

قمة "كوكب واحد" تكرس ماكرون رئيسًا لـ"معركة المناخ"

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

دار Blancheur تعلن عن عرض مميز لأزياء المحجبات في لندن

GMT 16:21 2021 الجمعة ,11 حزيران / يونيو

ليفربول يودع جورجينيو فينالدوم برسالة مؤثرة

GMT 10:19 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

3 قلوب ينبض بها عطر "أورا" الجديد من "موغلر"

GMT 09:59 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران ينصح مرضى حساسية الأنف بعدم الخروج من المنزل

GMT 03:10 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الجلود في المغرب أصالة تبقى مع مرور السنوات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon