توقيت القاهرة المحلي 21:37:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المحافظون الجدد

  مصر اليوم -

المحافظون الجدد

مصر اليوم

لا اجد مبررا لتعيين المحافظين الجدد في هذا التوقيت بالذات‏..‏ إلا اذا كان الهدف هو إحكام يد السلطة علي الشارع المصري قبل وفي اثناء مظاهرات‏30‏ يونيو‏..‏ من حيث التوقيت القرار خاطئ ومن حيث الأشخاص هو تأكيد لما يتردد حول اخونة اجهزة ومؤسسات الدولة ولا يعقل ان يكون هناك18 محافظا إخوانيا وان يسيطر الإخوان علي معظم محافظات الوجه البحري.. في تقديري ان الثورة كانت تتطلب نماذج إدارية وفنية افضل واننا عدنا مرة اخري الي عصور اهل الثقة وان هناك محاولات للسيطرة علي مفاصل الدولة من فصيل سياسي واحد..ان الإصرار علي هذا التوجه السياسي والإداري والفكري يهدد استقرار مصر ويدفع بها دفعا الي حالة انقسام قد تصل بنا الي ازمات كثيرة..ان معظم الأسماء التي تشكلت منها حركة المحافظين الجدد اسماء عادية في خبراتها ولا اعتقد انها ستضيف شيئا للجهاز الإداري للدولة وهو يعيش أسوأ حالاته..إننا نعاني من قصور واضح في اداء الحكومة ومع حركة المحافظين انتقلت امراض الحكومة المركزية للمحليات وقد اتضح ذلك في حالات الرفض التي استقبلت بها المحافظات الحركة الجديدة..لم يكن الشارع المصري في حاجة الي توترات جديدة ونحن علي ابواب يوم حافل مع نهاية هذا الشهر كان من الممكن تهدئة الأمور حتي يعبر هذا اليوم.. لقد خرج الآلاف في مظاهرات احتجاجية علي حركة المحافظين في عدد من المحافظات خاصة ان بعض الأسماء ثارت حولها تساؤلات وهواجس كثيرة.. مازلت أعتقد ان قطار السلطة في مصر يسير مندفعا بسرعة رهيبة رغم مئات من الإشارات الحمراء التي تنبه الي مخاطر كثيرة وكوارث مؤكدة..ان مصر تحتاج الي قيادات افضل في هذه المرحلة الصعبة وإذا كانت الثورة قد قامت من اجل التغيير الي الأفضل فإن جميع المؤشرات تؤكد غير ذلك والدليل اننا خلال عام واحد شاهدنا مئات الوجوه التي لاتصلح وتصدرت المشهد بالكامل, حيث لا فكر ولا حسم ولا كفاءة وفي كل يوم تزداد الأمور تعقيدا امام العناد والإصرار علي الخطأ وكأننا نكرر اخطاءنا ولم نتعلم من دروس الماضي. fgoweda@ahram.org.eg نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحافظون الجدد المحافظون الجدد



GMT 21:30 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بعد 200 يوم.. حرب بلا رؤية

GMT 00:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عيد تحرير سيناء!

GMT 21:25 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حل الدولتين؟

GMT 00:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

للأحزان مواسم

GMT 20:15 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بعد 200 يوم.. حرب بلا رؤية

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 19:37 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

مصر والكويت.. انقشاع الغبار

GMT 19:35 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بين أفول نظام دولي وميلاد آخر.. سنوات صعبة

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon