توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بين السياسة والرياضة

  مصر اليوم -

بين السياسة والرياضة

مصر اليوم

  منذ اسابيع تم إحراق مقر اتحاد الكرة في الجزيرة‏..‏ ومنذ شهور كانت مذبحة بورسعيد‏..‏ وقبل ذلك كانت قرارات إقامة مباريات كرة القدم بلا جمهور‏.  وهناك كلمة تقليدية تقال إن الرياضة اخلاق وتهذيب للأرواح وارتقاء بالسلوكيات وكل هذه المواعظ لا تتناسب مع ما يحدث في المجال الرياضي الأن.. ومنذ لعنة مباراة مصر والجزائر وإشعال الفتنة بين البلدين الشقيقين وما حدث من تجاوزات وشتائم وبذاءات والوسط الرياضي المصري يحتاج الي دراسات نفسية تخضع لأبحاث المتخصصين.. إن العنف لا يتماشي إطلاقا مع المنافسة المشروعة للنشاط الرياضي فقد اعتدنا دائما ان الرياضة اقرب الطرق للتسامح والتعاون, وان الخصم لابد ان يصافح خصمه سواء كان فائزا اومهزوما.. ولكن الرياضة عندنا الأن بدأت تأخذ اشكالا غريبة من العنف.. لقد دخلت سراديب السياسة, ولم نعد نفرق بين شباب يشجع فريقا او يمارس نشاطا سياسيا او يلجأ للعنف في الشارع, هذا التعارض لابد ان نضع له قواعد وحدودا لأن خروج الشباب في مباراة لكرة القدم يختلف تماما عن خروجه للاعتداء علي وزارة الداخلية او مقر مجلس الوزراء او إحراق اتحاد الكرة.. وما حدث أخيرا مع وزير الرياضة العامري فاروق يدخل في هذا السياق ان يقتحم مجموعة من الشباب ايا كانت الأفكار التي ينتمون إليها مؤتمرا صحفيا للوزير ويهددونه بالقتل فهذه سلوكيات تخضع لقوانين العقوبات ولا علاقة لها بالرياضة, والمطلوب هنا تحديد الجهة التي ينتمي إليها هؤلاء الشباب والأشخاص الذين حرضوهم وقبل هذا كله يجب ان يجتمع المسئولون في الأندية الرياضية مع المسئولين في اجهزة الأمن والبحوث الاجتماعية والعيادات النفسية لدراسة اسباب هذه الظواهر الخطيرة التي تهدد مستقبل شباب مصر.. أهلا بالرياضة النشاط والسلوك الرفيع والأخلاق الحميدة والتعاون الخلاق أما اساليب العنف والاقتحام والضرب والشتائم فهذه مناطق ابعد ما تكون عن روح الرياضة الحقيقية.. وما يحدث الآن في ساحات المشجعين ظواهر اجتماعية تعكس اساليب عنف لم يعرفها المصريون من قبل. fgoweda@ahram.org.eg  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين السياسة والرياضة بين السياسة والرياضة



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 03:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأردن من أيلول الأسود لليوم

GMT 03:33 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

اكتشافات أثرية تحت المياه بالسعودية

GMT 03:21 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«الإبادة» ليست أسمى

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon