توقيت القاهرة المحلي 13:30:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

موكب الرئيس

  مصر اليوم -

موكب الرئيس

مصر اليوم

  موكب الرئيس محمد مرسي تغير كثيرا في الأيام الأخيرة اصبح الآن اكثر فخامة وصخبا وضجيجا من حيث عدد السيارات وحجم القوات التي تحيط به وهناك ظاهرة اخطر ان اسطولا من السيارات الجديدة الفارهة انضم الي موكب الرئيس‏..‏  في الأيام الأولي لتولي الرئيس مرسي السلطة حرص الرجل علي ان يبقي في شقته البسيطة في التجمع الخامس رافضا الذهاب مع اسرته الي احد القصور الرئاسية..ولكن الحال تغير اخيرا بعد ان قامت مؤسسة الرئاسة بإعداد قصر السلام ليقيم فيه الرئيس وتم تجديد كل شيء فيه.. وكان عدد قوات الحراسة حول الرئيس في الأيام الأولي لا يتجاوز اصابع اليدين والآن هناك طابور طويل من الجنود يحيطون بالموكب من كل جانب.. وقد قدم الإعلامي الكبير محمود سعد صورا للأتوبيسات التي تنقل مئات المواطنين الذين يؤدون صلاة الجمعة كل اسبوع مع الرئيس في احد المساجد ولا احد يعلم من اين جاء هؤلاء وهل هم من جماعة الإخوان المسلمين ام مواطنون عاديون وهل هم من فرق الحراسة وعلي اي اساس يتم اختيارهم للصلاة مع رئيس الدولة.. من حق رئيس الدولة ان تتوافر له كل اساليب الحماية ولكن الاعتراض علي حالة البذخ التي يبدو عليها الموكب والسيارات الجديدة التي انضمت إليه في وقت لم نترك بلدا إلا ولجأنا اليه بهدف الإقتراض او طلب الدعم والمساعدة هل يعقل في هذه الظروف ان نشاهد هذه السيارات بهذا العدد الضخم وهذا المستوي وبهذه الأسعار.. إن اقل سيارة في الموكب تقدر بملايين الجنيهات فمن اين جاءت مؤسسة الرئاسة بهذه الأموال.. احيانا اسأل المسئولين الكبار السابقين عن التغييرات التي يتركها المنصب علي اصحاب القرار حيث يبدأ الإنسان بسيطا متسامحا متواضعا وفجأة يتغير كل شئ فيه.. تنتهي البساطة وتظهر اعراض الشدة ويصبح التواضع شيئا غريبا وتتغير الألوان والأشياء والصور وتظهر علي المسئول اعراض المنصب وهي في مصر تحمل تراثا فرعونيا قديما لأن الحاكم لم يكن إنسانا عاديا لقد كان الإله الذي يعبده الشعب وتسجد له الملايين..وسبحان الباقي بعد فناء خلقه. fgoweda@ahram.org.eg نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موكب الرئيس موكب الرئيس



GMT 03:53 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الأهرامات مقبرة «الرابرز»!!

GMT 03:51 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الشعوب «المختارة»

GMT 03:49 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

اللاجئون إلى رواندا عبر بريطانيا

GMT 03:48 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

المقاومة الشعبية والمسلحة

GMT 03:38 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

خطر تحت أقدامنا

GMT 03:35 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عصر الكبار!

GMT 03:33 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بشارة يخترع نفسه في (مالمو)

GMT 03:30 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الغواية وصعوبة الرفض!

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:33 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
  مصر اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن شِقو يكشف سراً عن كندة علوش

GMT 06:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يقضي على التهاب المفاصل بأطعمة متوافرة

GMT 03:14 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تنتقد التبذير في جهاز العرائس

GMT 14:30 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

"مايكروسوفت" تؤجل إعادة فتح مكاتبها بالكامل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon