توقيت القاهرة المحلي 08:46:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حكومة بلا عنوان

  مصر اليوم -

حكومة بلا عنوان

فاروق جويدة

لا اجد مبررا واحدا لبقاء حكومة د.قنديل في السلطة ليوم واحد.. لا اجد إنجازا واحدا يمكن ان نسجله لهذه الحكومة ولا ادري لماذا الإصرار علي بقائها إلا إذا كان هذا نوعا من العناد الذي يذكرنا بالعهد البائد.. لا يستطيع احد ان يحصر حجم الكوارث التي شهدها الشارع المصري في ظل هذه الحكومة.. لقد زادت معدلات الجريمة بصورة غير مسبوقة..وارتفعت حوادث القتل والخطف والتحرش بالمرأة وكانت الأحداث الدامية في بورسعيد والإسماعيلية والسويس والمنصورة والإسكندرية والمحلة والقليوبية.. ثم كانت احداث الفتنة الطائفية واقتحام الكاتدرائية في العباسية.. ثم كانت احداث الحصار حول المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامي.. ثم جاءت أزمة النائب العام وحكم القضاء بإبعاده من منصبه والإصرار علي بقائه.. هذا علي المستوي الأمني والقضائي..اما ازمات المواطن المصري فحدث عنها ولا حرج ابتداء بأزمة السولار والبنزين والعيش والدقيق وانتهاء بمهزلة سعر الدولار مرورا علي هوجة الإرتفاع الرهيب في اسعار جميع السلع ابتداء بالحديد والأسمنت وانتهاء بالبقدونس والجرجير.. يمكن ان تضيف الي هذه الكوارث المطاردات اليومية في ساحة القضاء للإعلام وكأنه المسئول عن كل هذه المصائب..إذا بحثت عن الحكومة امنيا فلا وجود للأمن في الشارع بأي صورة من الصور.. إذا بحثت عن الأزمات اليومية للمواطن المصري فلن تجد مسئولا واحدا ترجع إليه وتعرف منه الحقيقة..وإذا فتحت الملفات السياسية وحالة الفوضي في الشارع السياسي فإن الدولة كلها غائبة عن المشهد.. دولة بلا أمن ولا اقتصاد ولا سياسة ولا انضباط ولا خطط حاضرة أو مستقبلية كيف تدير شئون ما يقرب من مائة مليون مواطن..هل هناك شعب آخر ترعاه هذه الدولة في مكان بعيد غير دولة تسمي مصر.. هل يذهب المسئولون في الدولة المصرية الي دول اخري يشد المسئولون الرحال إليها لحل مشاكلها مثل باكستان والسودان وكينيا والهند والعراق وبلاد الواق واق.. ارجوكم من يعرف مكان الحكومة المصرية ان يرسل لي اي شئ عنها حتي ابعث برقية عزاء للراحلة الغالية التي لا نعرف لها عنوان. نقلاً عن جريدة " الأهرام "

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة بلا عنوان حكومة بلا عنوان



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 03:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأردن من أيلول الأسود لليوم

GMT 03:33 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

اكتشافات أثرية تحت المياه بالسعودية

GMT 03:21 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«الإبادة» ليست أسمى

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon