توقيت القاهرة المحلي 00:43:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اولاد مصر

  مصر اليوم -

اولاد مصر

فاروق جويدة

وصلتني رسائل كثيرة حول اقتراح المستشار زكريا عبد العزيز بإقامة مؤسسة لرعاية اطفال الشوارع وتوفير حياة كريمة لهم ضمن مشروع إنساني واجتماعي. لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي تضم الملايين من اطفال مصر الذين تحولوا إلي الغام تهدد المجتمع..وقد تلقيت رسالة تأكيد لهذه الفكرة ودعما لها من المحامي الأستاذ مقبل حمزة يقول فيها: لقد لمس مقالكم عن اطفال الشوارع مشاعري بقوة فقد دار الحديث بيني وبين صديق يقيم في الدانمارك عن هذا الموضوع منذ سنوات ما قبل الثورة وبعدها وكان دائما يردد انه عار علينا ان نري ونقبل ونتعايش مع فكرة وجود أولاد الشوارع ولم يغادر فكري منذ ذلك الحين هذا الموضوع لأن هناك الالاف من ابناء مصر رجالا ونساء ممن هم علي إستعداد كامل لتبني مشروع مثل ذلك الذي اقترحه السيد المستشار زكريا عبد العزيز سواء كانت المشاركة بالمال أو بالجهد والعرق لمن يملكون الخبرة وخاصة سيدات مصر اللاتي يتمتعن بقسط كبير من التعليم والثقافة ولم يمارسن العمل الأجتماعي وليس هناك أنبل من العمل في مشروع مثل ذلك وسوف أعمل في هذا المشروع دون مقابل وأني علي يقين إذا ما تمت إدارة مؤسسة مثل تلك التي نتحدث عنها قد يكون حلا جذريا لهذه المأساة وهنا اقترح ان تسند إدارتها لقواتنا المسلحة لما تتمتع به من ظبط وربط وحزم وما لديها من مجندين علي أعلي مستوي علمي. إذا ما بدأنا سويا هذا المشروع فإنه لدي قناعة كبيرة في مشاركة مؤسسات وخبرات أجنبية في معالجة المشاكل النفسية والاجتماعية لهؤلاء الأحداث وهي لب المشلكة وجوهرها. الفكرة جميلة وانسانية وتستحق دعمكم والمشاركة الفعلية التي تتعدي بكثير الكتابة وطرح المشكلة دعنا نعمل في مشروع مثل ذلك ولنتخذ منه اسما زأولاد مصرس بدلا من أولاد الشوارع ان ابناء هذه المؤسسة يمكن ان يكون منهم إن شاء الله اعظم العلماء والفنانين والرياضيين اقول..ان الاقتراح جدير بالمناقشة سواء علي مستوي الدولة ومؤسساتها الرسمية أو مؤسسات المجتمع المدني بحيث يقام مشروع يحمل اسم أولاد مصر وليس أطفال الشوارع. نقلاً عن جريدة " الأهرام "

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اولاد مصر اولاد مصر



GMT 23:33 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الجولة السادسة

GMT 23:32 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

ابن حسن الصباح

GMT 23:28 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

فى كتاب الكرة المصرية «فصل كرواتيا»!

GMT 07:55 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

رائحة الديمقراطية!

GMT 07:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

نصرة.. ونعمة.. وصدفة

GMT 07:49 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

صراع النجوم.. ومن (يشيل الليلة)!!

GMT 07:46 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

من حكايا دفتر المحبة.. التى لا تسقط (٤)

GMT 07:42 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الصفحات الصفراء

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon