توقيت القاهرة المحلي 07:39:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عشوائية الفتاوي

  مصر اليوم -

عشوائية الفتاوي

فاروق جويدة

وصلتني هذه الرسالة من السيد عمرو العطيفي حول ما كتبت عن قضية فوضي الفتاوي ودور المفتي الجديد في وقف هذه التجاوزات التي اساءت للدين وضللت الناس ابتداء بفتوي قتل المعارضين وانتهاء بإخراج الجن والعفاريت في اعمال ابعد ما تكون عن الدين وسماحته واحترامه لعقول الناس.. يقول صاحب الرسالة موجها حديثه إلي فضيلة المفتي: السيد الأستاذ الدكتور/ شوقي إبراهيمفضيلة مفتي الديار المصرية اطلعت علي مقال الأستاذ/ فاروق جويدة بجريدة الأهرام وأتفق معه في أن الله قد ولاكم هذه المسئولية الثقيلة في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها مصر ويمر بها الخطاب الديني والذي نراه في عموم الأمر بعيدا كل البعد عن روح الإسلام السمحة الطيبة والتي يعكف الأزهر الشريف علي الحفاظ عليها. إن ظاهرة الفتاوي العشوائية التي انتشرت علي الفضائيات المختلفة والتي يقوم بها أناس لا علاقة لهم بالدعوة أو الفتوي, وإنما يقوم الأمر علي أساس تجاري بالنسبة لهم أو للفضائيات علي حد سواء فنراهم يبحثون عن أعلي نسبة مشاهدة وما يرفع نسبة المشاهدة بمناقشة موضوعاتشاذة وغريبة ليست من الدين في شيء وإنما غرضها جذب الإعلانات التجارية وهنا أقترح ألا يقوم بتقديم الفتوي ولا يحدث الناس في دينهم في الفضائيات وبرامجها الدينية إلا من كان يحمل ترخيصا من الأزهر الشريف وتكون رخصته سارية وليست موقوفة لأي تجاوزات. تلتزم الفضائيات بألا يخرج علي شاشاتها ليحدث الناس في دينهم ويفتيهم فيه إلا من كان يحمل هذا الترخيص وإلا يقع تحت المساءلة القانونية. يتم تطبيق ذلك كمرحلة أولي ليتم تطبيقه لاحقا علي مستوي المساجد والزوايا في عموم مصر حتي لا يعتلي منابر مصر مروجو الفتن والعنف والاتجار باسم الدين.. < في تقديري ان القضية تحتاج إلي ما يشبه الرقابة علي هذه البرامج والرقابة هنا لا تعني المنع ولكنها تعني الترشيد ومواجهة هذا الإنفلات في إصدار الفتاوي والذي تحول إلي ظاهرة تهدد حياة الناس وعقائدهم.. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشوائية الفتاوي عشوائية الفتاوي



GMT 05:21 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

سوف يكون يوماً فظيعاً

GMT 05:15 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

مِحنُ الهلال الخصيب وفِتَنه

GMT 05:12 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

لا حل في السودان إلا بالعودة إلى «منبر جدة»

GMT 05:07 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

مؤتمر باريس السوداني... رسائل متناقضة

GMT 05:05 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الهجرات في أوروبا... حول سياسات الاندماج

GMT 05:00 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الأولوية لا تزال لأهل غزة في محنتهم

GMT 04:59 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

«دقوا الشماسي م الضحى لحد التماسي»

هيفاء وهبي بإطلالات باريسية جذّابة خلال رحلتها لفرنسا

القاهرة - مصر اليوم
  مصر اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 00:48 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

محمد رمضان يتصدر مؤشرات محرك البحث "غوغل"

GMT 23:26 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

السنغال تُسجل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 11:27 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

مجلة دبلوماسية تهدى درع تكريم لسارة السهيل

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

خطوات تضمن لكٍ الحصول على بشرة صافية خالية من الشعر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon