توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أشياء غامضة

  مصر اليوم -

أشياء غامضة

فاروق جويدة

منذ قامت الثورة حتي الأن مازال الغموض في كل شيء هو سيد الموقف‏..‏ ان الجميع يدعي انه اول من اشعل الثورة الإخوان والسلفيين والقوي الليبرالية رغم ان الحقيقة تؤكد ان أول من أشعل الثورة هم مجموعة من الشباب لا يتجاوز عددهم بضعة الاف خرجوا يوم‏25‏ يناير‏2011‏ وهتفوا بسقوط النظام‏.. لا أحد يعرف حتي الأن ما هو اللهو الخفي وهل هم مجموعة من البشر ام مجموعة من الشياطين والعفاريت وماهي مواعيد ظهورهم.. كلنا تحدثنا عن اللهو الخفي الحكومة والشعب والمعارضة ومازلنا ننتظر إلقاء القبض عليه.. لا أحد قال لنا ما هي أطراف المؤامرات التي تجتاح الشارع المصري وتحرك فيه العصابات وتنشر الفوضي وترتكب اعمال العنف..تصريحات المسئولين تؤكد ان هناك اطرافا داخلية وخارجية تدبر المؤامرات وان هناك تمويلا خارجيا يتدفق علي مصر ويشمل جميع القوي السياسية ولم يعلن رقم واحد أو اسم حزب واحد يتلقي هذا التمويل.. والأخطر من ذلك كله ان المواقع تبدلت وان الثوار يحاكمون الأن في اجهزة الأمن ويتعرضون لأسوأ انواع المعاملة لأنهم بلطجية.. واصبح من السهل ان يتم إلقاء القبض علي أي شاب بتهمة إثارة الشغب رغم انه كان يشاهد الأحداث من بعيد فلا هو كان من الثوار ولا هو شارك في الثورة ولكن سوء الحظ حمله لمواقع الأحداث.. والأغرب من ذلك كله ان عمليات التعذيب عادت مرة أخري تطل في الشوارع حيث يقوم بعض الأشخاص المجهولين بمطاردة الشباب والأطفال والفتيات وحملهم إلي اماكن مجهولة حيث يتعرضون لأسوأ الوان التعذيب الجسدي والنفسي وتسأل من وراء ذلك كله وهل هناك جهات في مصر الأن حصلت بطريقة سرية علي الحق في إلقاء القبض علي المواطنين وحبسهم وتعذيبهم وإلقائهم في السجون.. غموض في كل شيء في اللهو الخفي..والمؤامرات السرية.. والتمويل الأجنبي وتعذيب الثوار وسأل بعد ذلك كله هل هناك حكومة خفية تدير احوال البلد.. ولا تجد الإجابة مطلوب كشف الحقائق امام الناس لأن هذا الغموض وهذه الطلاسم تفتح ابوابا كثيرة للفوضي احيانا وللعنف في معظم الأحيان. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشياء غامضة أشياء غامضة



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 03:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأردن من أيلول الأسود لليوم

GMT 03:33 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

اكتشافات أثرية تحت المياه بالسعودية

GMT 03:21 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«الإبادة» ليست أسمى

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon