توقيت القاهرة المحلي 06:40:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبناء الرؤساء

  مصر اليوم -

أبناء الرؤساء

فاروق جويدة

اعتقد ان لدي المصريين الآن عقدة تسمي أبناء الرؤساء ولهذا يتعامل الإعلام المصري مع ابناء الرئيس محمد مرسي من هذا المنطلق النفسي‏..‏ ان المصريين يخافون ان يعيد التاريخ نفسه خاصة ان قضية التوريث في النظام السابق أخذت من اعمارهم زمنا طويلا وكانت من اهم اسباب سقوط النظام..لقد تسلل ابناء الرئيس السابق إلي مواقع كثيرة في مؤسسات الدولة والتفت حولهم جماعة من رجال الأعمال في مختلف المواقع واستطاعوا ان يحققوا مكاسب رهيبة من هذه العلاقة وفي تقديري ان هذه الجماعة كانت من اخطر مناطق الفساد في الدولة المصرية..كان هناك مسلسل توزيع الأراضي والقروض من البنوك وبيع مشروعات القطاع العام..وعلي الجانب السياسي كانت معركة كرة القدم مع الجزائر وهي من اخطر السلبيات التي تورط فيها ابناء الرئيس السابق..والآن بدأ مسلسل جديد مع ابناء الرئيس الحالي بدأت القصة الأولي مع تعيين احد ابنائه في وزارة الطيران وكانت الضجة لها اسبابها ومن اهمها ان ابن الرئيس تخرج من تجارة الزقازيق دفعة2012 ولم يمض علي تخرجه إلا شهور قليلة بينما يقف ملايين الشباب امام مكاتب العمل حيث لا عمل ولا مستقبل..القصة الثانية ان أحد ابناء الرئيس اعلن انه رفض عرضا من احد رجال الأعمال في النظام السابق بمبلغ80 الف دولار شهريا أي أكثر من نصف مليون جنيه وهنا كان ينبغي ان يعلن ابن الرئيس اسم هذا الرجل لأن هذا العرض يمثل عرض رشوة حقيقية بكل جوانبها القانونية ولا يعقل ان يعرض مثل هذا المبلغ علي شاب في بداية حياته العملية كمستشار قانوني لأن المؤكد ان رجل الأعمال يريد استخدام اسم الرئيس واسرته في اشياء غير مشروعة..وللأسف الشديد ان هذا ما كان يحدث في النظام السابق في عمليات الشراكة والعمولات والمضاربات في البورصة وكان ذلك سببا في هذا الزواج الباطل بين السلطة ورأس المال..من حق ابناء الرئيس ان يعيشوا حياتهم كمواطنين عاديين لهم كامل حقوق المواطنة ولكن حين تقترب منهم مواكب الفساد فيجب ان نحذرهم حتي لا يعيد التاريخ اخطاء الماضي نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبناء الرؤساء أبناء الرؤساء



GMT 03:13 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

تواصل جاهلي

GMT 03:10 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

«عاشوراء» إيرانية في سماء إسرائيل

GMT 03:04 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

الحلّاق الإيراني ورقبة السلطان

GMT 02:57 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

هل تمنع أميركا حرباً إقليمية؟

GMT 02:54 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل ونهاية اللعبة الخطرة

GMT 02:52 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مَن صاحب هوية القاهرة البصرية؟

GMT 02:47 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

كتاب لم يتم

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon