توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رجال حول الرئيس

  مصر اليوم -

رجال حول الرئيس

فاروق جويدة

تولي الزعيم الراحل جمال عبد الناصر السلطة وهو في الثلاثينيات من عمره وكان الرجل بلا خبرات في إدارة شئون دولة بحجم مصر بحكم السن والعمر والتجربة ولكنه جمع حوله نخبة من اصحاب الرأي والمفكرين والخبراء في كل مجالات الحياة‏.. أسماء كثيرة وخبرات متعددة تجمعت حول عبد الناصر كان في مقدمتهم د. محمود فوزي والأستاذ هيكل والثلاثي الشهير القيسوني وعزيز صدقي وسيد مرعي ولم يفرق بين الأجيال الشابة والأجيال القديمة مثل فتحي رضوان والعمري والجريتلي والقوني ومحمود يونس وصدقي سليمان ومحمد فوزي وعبد المنعم رياض هذا بجانب رفاق السلاح زكريا محيي الدين وكمال الدين حسين وحسن إبراهيم ويوسف السباعي وعبد القادر حاتم..ولم يتردد بعد ذلك في ان يستعين بأجيال أخري بعد نكسة67 وكان في المقدمة منهم عبد العزيز حجازي وحلمي مراد.. وحين تولي الرئيس الراحل انور السادات عاش نفس تجربة عبد الناصر ودفع بأجيال أخري في سلطة القرار مثل الفريق صادق واحمد بدوي ومنصور حسن وممدوح سالم وكمال ابو المجد وحامد السايح وشريف لطفي مع بقاء رموز الأجيال القديمة بل ان السادات لم يتردد في تعيين اثنين من رموز اليسار المصري في مناصب وزارية وهما فؤاد مرسي واسماعيل صبري عبد الله وكلاهما من انقي رموز الوطنية المصرية بل انه اعتمد كثيرا علي كتاب كبار مثل احمد بهاء الدين وعبد الرحمن الشرقاوي وصلاح حافظ إلا ان هذا التنوع في سلطة القرار توقف تماما في ظل نظام الرئيس السابق امام بقاء المسئولين في الحكم فترات طويلة.. ان المطلوب الآن من د.مرسي ان يستفيد من تجارب من سبقوه في إدارة الحكم وان يفتح ابواب الرئاسة لكل الخبرات والاتجاهات والرؤي بحيث لا تقتصر دائرة القرار علي اتجاه وفكر واحد هو فكر جماعة الإخوان المسلمين وقد اعجبني حديث للسيد مهدي عاكف مرشد الإخوان السابق أكد فيه ان مصر ليست الإخوان وان الإخوان لا يملكون القدرات والإمكانيات لإدارة شئون وطن كبير بهذا الحجم..وقد تكون امام الرئيس مرسي فرصة أخيرة ليبدأ صفحة جديدة كرئيس لكل المصريين. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجال حول الرئيس رجال حول الرئيس



GMT 07:55 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

رائحة الديمقراطية!

GMT 07:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

نصرة.. ونعمة.. وصدفة

GMT 07:49 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

صراع النجوم.. ومن (يشيل الليلة)!!

GMT 07:46 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

من حكايا دفتر المحبة.. التى لا تسقط (٤)

GMT 07:42 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الصفحات الصفراء

GMT 03:54 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

عاربون مستعربون: لورانس العرب والصحراء

GMT 03:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

هل من أمل في مفاوضات سودانية؟

GMT 03:47 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

سلِّموا السلاح يَسلم الجنوب!

الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon