توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مطلوب حكومة جديدة

  مصر اليوم -

مطلوب حكومة جديدة

فاروق جويدة

الخلاف بين الحكومة وجبهة الإنقاذ والسلفيين حول ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطني خلاف مشروع‏..‏ وفي تقديري انه من الخطأ ان تتم انتخابات البرلمان القادم تحت إشراف الحكومة الحالية. إن ذلك ليس تشكيكا في الذمم أو النوايا ولكنه طلب مشروع لضمان أكبر قدر من الشفافية والنزاهة.. ولو ان هناك إمكانية لوجود إشراف دولي علي هذه الإنتخابات لكان ذلك أفضل هناك اسباب كثيرة تفرض علينا وجود حكومة إنقاذ وطنية للإشراف علي الإنتخابات منها ان هذه هي آخر جولات الصراع حول السلطة في مصر في المرحلة الحالية علي الأقل بين جماعة الإخوان والمعارضة وإذا حصلت جماعة الإخوان علي الأغلبية المطلقة في مجلس النواب فهذا يعني انفرادا كاملا بكل سلطات الدولة رئاسة وبرلمانا وحكومة.. وبجانب هذا فإن خروج المعارضة من الساحة السياسية وإقصائها سوف يكون السبب الرئيسي في المزيد من الفوضي وربما العنف.. وقبل هذا كله فإن اصرار الإخوان علي اخونة جميع مؤسسات الدولة سيكون شيئا ممكنا ومباحا.. ولهذا ينبغي تغييرالحكومة الحالية وتشكيل حكومة جديدة تضم كل أطياف القوي الوطنية.. وربما كان هذا المطلب الضروري سببا في هذا التقارب بين جبهة الإنقاذ وحزب النور السلفي الذي اكتشف ان الإنتخابات القادمة في ظل الحكومة الحالية مخاطرة لا مبرر لها..ان حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمون يصرون علي بقاء الحكومة الحالية حتي إجراء الإنتخابات وهذا الإصرار يؤكد خطورة اللحظة وايضا حساسية الإنتخابات القادمة.. ولعل هذا هو السبب في حالة الانزعاج التي اصابت جميع القوي الوطنية خوفا من التلاعب في هذه الانتخابات مما يؤدي إلي المزيد من الفوضي والعنف في وقت نحتاج فيه إلي حالة من الإستقرار في ظل ترتيبات امنية وحسابات في الإدارة المحلية ووزارات مثل الشباب والتموين وعدد من المحافظين الذين ينتسبون للإخوان سوف تشهد الإنتخابات عصرا ربما عاد بنا إلي اشباح الماضي الكئيب في رحاب الحزب الوطني المنحل..ولن يقبل هذا الشعب ان يعود الحزب الوطني في شكل جديد يسمي حزب الحرية والعدالة..تغيير الحكومة مطلب شعبي لضمان نزاهة الإنتخابات نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطلوب حكومة جديدة مطلوب حكومة جديدة



GMT 23:33 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الجولة السادسة

GMT 23:32 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

ابن حسن الصباح

GMT 23:28 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

فى كتاب الكرة المصرية «فصل كرواتيا»!

GMT 07:55 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

رائحة الديمقراطية!

GMT 07:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

نصرة.. ونعمة.. وصدفة

GMT 07:49 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

صراع النجوم.. ومن (يشيل الليلة)!!

GMT 07:46 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

من حكايا دفتر المحبة.. التى لا تسقط (٤)

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon