توقيت القاهرة المحلي 13:53:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر والعالم الإسلامي

  مصر اليوم -

مصر والعالم الإسلامي

فاروق جويدة

منذ زمان بعيد لم تشهد القاهرة مؤتمرات دولية كبري واخيرا عادت القمة الإسلامية تضيء سماء مصر الثورة وتوافد رؤساء وممثلو‏56‏ دولة إسلامية يناقشون مستقبل العالم الإسلامي في ظل تحديات كثيرة تفرضها الظروف الدولية والصراع حول المستقبل‏.. كنا نتمني لو جاء هذا اللقاء بين الرؤساء والقاهرة اهدأ حالا وأكثر استقرارا.. ان خطورة هذه القمة انها تأتي في فترة صعبة حول الوضع الداخلي في مصر حيث الصراع الدائر بين مؤسسة الحكم والمعارضة بعد ثورة كانت حديث العالم وكان ينبغي ان يكون الوفاق بين القوي السياسية هو سمة المرحلة..في القاهرة الأن رؤساء وممثلو الدول العربية والإسلامية رئيس إيران احمدي نجاد وولي عهد السعودية الأمير سلمان بن عبد العزيز والرئيس التركي عبد الله جول وامير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد وامير قطر الشيخ حمد بن خليفة ورئيس نيجيريا والرئيس الإندونيسي..هذا التجمع الإسلامي العربي في القاهرة يعيد لعاصمة المعز دورها التاريخي والحضاري في خدمة الإسلام والمسلمين.. سوف ترأس مصر منظمة العالم الإسلامي طوال السنوات الثلاث القادمة سيكون الرئيس محمد مرسي رئيس القمة الإسلامية وهنا تقع علي مصر مسئوليات كثيرة علي المستوي السياسي في توحيد كلمة المسلمين وعلي المستوي الفكري في تقديم نموذج حضاري رفيع للفكر الإسلامي وللدولة الإسلامية المعاصرة وفي ظل مشاركة فعالة في صياغة حياة أفضل.. ان في الدول الإسلامية الأن تجارب حضارية رائعة ويجب ان تكون نموذجا لدول اخري مازالت تعيش عصور الجاهلية الأولي..هناك دول أخذت بأساليب العلم والتقدم والحضارة وحافظت علي ثوابتها الدينية واستطاعت ان تنافس في كل مجالات الإنتاج والإبداع وهذه الدول تتحمل الأن مسئولية نقل تجاربها للدول الأخري وبجانب هذا هناك مناطق تحترق في العالم الإسلامي وهناك اقليات إسلامية تعاني ظروفا قاسية مع التطرف والتخلف والجهل والإضطهاد.. والمطلوب إنقاذ هذه الدول.. امامنا الصومال وما يعانيه شعبها منذ سنوات من الصراعات القبلية وامامنا ما يحدث في سوريا ومالي والفلبين واقليات إسلامية كثيرة تعاني الإضطهاد بسبب عقيدتها..علي القاهرة ان تأخذ موقعها التاريخي في العالم الإسلامي حين كانت منارة لكل المسلمين وكان ازهرها الشريف قلعة الإسلام الوسطي الحنيف. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والعالم الإسلامي مصر والعالم الإسلامي



GMT 05:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

في الحنين إلى صدّام

GMT 05:17 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

تذبذب أسعار النفط مع استمرار حروب الشرق الأوسط

GMT 05:14 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

مصر في وسط العاصفة الإقليمية!

GMT 05:12 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

«داعش» في موزمبيق: ضمير غائب في أفريقيا؟!

GMT 05:08 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

دراما عظيمة... لكن من يتجرّأ؟

GMT 05:06 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

الهرم والمهووسون بالشهرة!

GMT 05:02 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ما بعد الرد الإيراني

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

دبة النملة

نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
  مصر اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 12:05 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«تلايا الليل» تضيء مسرح المجمع الثقافي

GMT 09:21 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

طريقة إعداد وتحضيركيك الأكلير بالشوكولاتة

GMT 12:50 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

إيمري يرفض التفريط في هدف سان جيرمان

GMT 10:35 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

ديكورات مطابخ عصرية باستخدام الخشب مع اللون الأسود

GMT 08:34 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تدرس استخدام "الثلج الناري" لحلّ أزمة الطاقة

GMT 16:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يؤكّد أن إجراءات التحقيق مع "تشيلسي" مازالت مُستمرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon