توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مؤامرة الحمام الزاجل

  مصر اليوم -

مؤامرة الحمام الزاجل

فاروق جويدة

في الأسبوع الماضي قامت الدنيا ولم تهدأ حول اكتشاف أشياء غريبة يحملها الحمام الزاجل واعتقد البعض انها شفرات ميكروفيلم أو تجسس وذبح المواطنون الحمام وسلموا الشفرات الغريبة للشرطة التي احالتها إلي المؤسسات الأمنية والاستخبارات للبحث عن هذا المخطط الإجرامي ضد الأمن القومي المصري.. تسابقت الصحف واجهزة الإعلام في نشر قصة الحمام الذي تم إلقاء القبض عليه متلبسا في مؤامرة للتجسس علي الأراضي المصرية وبدأ البحث عن خيوط هذه المؤامرة وتحليل الأسرار التي تم اكتشافها في وثائق الميكروفيلم والشرائح السرية وذبح المواطنون الحمام ولم تكشف اجهزة الأمن المخطط الرهيب في عمليات تجسس الحمام الزاجل.. وقد تلقيت هذه الرسالة من السيد مصطفي السمري رجل الأعمال ورئيس جمعية تأصيل وتنمية الحمام الزاجل المشهرة تحت رقم3737 لسنة2010 ومقرها كرداسة يقول في رسالته.. امارس هواية تربية الحمام الزاجل منذ32 عاما وهي عبارة عن سباقات للحمام الزاجل من مسافات مختلفة حتي700 كيلو متر وتصل السرعة في السباق إلي110 كيلو مترات في الساعة وهي أقرب إلي سباق الخيول من حيث نسب الأنواع المختلفة واصولها من الحمام الزاجل وهي تتبع نظاما غذائيا صحيا علي مستوي عال جدا من التحاليل والإختبارات الصحية والبدنية للوصول إلي أعلي كفاءة في السباق. وهناك العديد من الجمعيات الأهلية في جميع محافظات مصر لسباق الحمام الزاجل وعدد كبير من الهواة من المثقفين ورجال الأعمال والموظفين واغلبهم علي دراية كاملة بأدق التفاصيل العلمية حول الحمام ويعد ما لديهم ثروة قومية.. وحول ما نشر عن الحمام الذي تم ذبحه هناك دبلتان دبلة نستوردها كل عام من بلجيكا وتعتبر الدبلة الأولي مثل البطاقة الشخصية للحمامة والدبلة الثانية عبارة عن شريحة بلاستيك إليكترونية لتسجيل الحمام وسرعته في السباق عند وصوله لنقطة النهاية وهو ما تردد انه مايكروفيلم.. وكل حمامة لها رقم خاص عندنا في الجمعية قرأت الرسالة.. وعاد إلي ذاكرتي البيت الشهير وكم ذا بمصر من المضحكات بسبب الحمام الزاجل ومؤامرات التجسس والأمن القومي المصري. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤامرة الحمام الزاجل مؤامرة الحمام الزاجل



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 03:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأردن من أيلول الأسود لليوم

GMT 03:33 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

اكتشافات أثرية تحت المياه بالسعودية

GMT 03:21 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«الإبادة» ليست أسمى

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon