توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فضائل مصر

  مصر اليوم -

فضائل مصر

فاروق جويدة

أرسل لي الصديق السفير أحمد عبد العزيز القطان سفير المملكة العربية السعودية في القاهرة خطبة الجمعة التي ألقاها فضيلة الدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي خطيب مسجد البواردي بالرياض وحملت اسم فضائل مصر طاف بها العالم الجليل في سماء الكنانة ذاكرا أمجادها وتاريخها وعلماءها ودورها الحضاري والفكري والديني في خدمة العرب والمسلمين ولم ينس الرجل ان يعدد مآثر مصر وفضائل شعبها وثقافة مفكريها وإبداع شعرائها والدماء التي وهبتها دفاعا عن العرب والمسلمين إبتداء بصلاح الدين الأيوبي في حطين مرورا علي قطز في عين جالوت حتي نصر أكتوبر والدفاع عن القضية الفلسطينية.. توقف د. العريفي عند دور علماء مصر في مسيرة الإسلام فلا يوجد عالم من علماء الإسلام إلا وتعلم علي يد المصريين ولا يوجد قارئ للقرآن الكريم إلا وحفظ علي يد قارئ مصري ولا يوجد اجتهاد أو تأكيد أو ثوابت في الدين الا كان وراءها مصري.. ويكفي ان العشرات من أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام عاشوا في مصر ودفنوا في ثراها وعندما جاء الحديث عن الشعر كان جميل بثينة وكثير عزة والمتنبي وكلهم عاشوا أو ولدوا في مصر حتي سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ولد في مصر.. الخطبة التي القاها العالم السعودي الجليل وثيقة تاريخية ولا أدري كيف جمع هذا الرجل كل هذه الأحداث وهذه الشخصيات وهذه النماذج الإنسانية الرفيعة في هذا العدد من الصفحات القليلة ولم ينس أن يشير إلي مكانة مصر في القرآن الكريم وكيف أوصي الرسول عليه الصلاة والسلام بها وبأهلها خيرا المسلمون فيها والأقباط.. ومابين الإسلام والديانات الأخري التي ظهرت في مصر طاف د. العريفي علي الأنبياء الذين ولدوا أو عاشوا في مصر أم الدنيا إبتداء بالسيد المسيح والسيدة العذراء وانتهاء بسيدنا يعقوب ويوسف وموسي وهارون عليهم جميعا السلام ولاشك ان خطبة الدكتور العريفي درس في التاريخ..وملحمة في الفضائل ونموذج رفيع لكل من أراد ان يتحدث عن دور مصر في التاريخ الإسلامي لأنها شهادة من مهبط الرسالة سجلها فقيه وعالم كبير. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضائل مصر فضائل مصر



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 03:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأردن من أيلول الأسود لليوم

GMT 03:33 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

اكتشافات أثرية تحت المياه بالسعودية

GMT 03:21 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«الإبادة» ليست أسمى

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon