توقيت القاهرة المحلي 19:56:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اللامعقولزم السياسى

  مصر اليوم -

اللامعقولزم السياسى

معتز بالله عبد الفتاح

بيقول لك مرة «إخوان» رفضوا التنافس على السلطة حتى لا يحدث لهم مثل الذى حدث لأقرانهم فى غزة وفى الجزائر، وقالوا ده صراحة كتابة وقولاً وبالصوت وبالصورة، وبعد شوية جاعوا سلطة فأكلوها، زوروا، ماتوا، وحصل لهم كل اللى هم كانوا بيقولوا هيحصلهم زى غزة والجزائر، وبعدين يقولوا تآمروا علينا. طيب ولغاية دلوقتى ما اكتشفوش أنهم مغفلون. آه والله. تم ترارام طم طم. بيقول لك كان فيه ثوار ثاروا ضد نظام عسكرى من وجهة نظرهم، ولما سقط رأس النظام، طالبوا المجلس العسكرى بتأجيل الانتخابات والبقاء فى السلطة لمرحلة انتقالية أطول. ولما سمع كلامهم قالوا له: «عليك واحد: يسقط، يسقط حكم العسكر».. آه والمصحف. تم ترارام طم طم. بيقول لك فيه ناس ثوريين اتقال لهم إن الثورة دى فى مجتمع محافظ وجزء كبير منه رجعى، واتقال لهم اتحدوا واوصلوا للسلطة بسرعة واستلموا الدولة، رفضوا وغالوا فى الرفض، وكلما نصحهم أحد بحاجة جابوا له «يوتيوب قديم» علشان يشوهوه لأنه «عايز يركب على الثورة» بزعمهم، وده ما ينفعش لأن «الثورة مستمرة» لغاية ما ضاع منهم كل حاجة. تم ترارام طم طم. بيقول لك مرة ناس نازلة الانتخابات، واتقال لهم لو اخترتم النظام الانتخابى الفلانى بالشكل العلانى هيبقى غير دستورى، ومع ذلك صمموا عليه. ولما اتحكم على النظام بأنه غير دستورى، استغربوا جداً، وانفشخوا من الاستغراب، واعتبروا أن دى مؤامرة عليهم. والله ما بأكذب، دى أنا شفتها بعينى ما حدش قال لى. تم ترارام طم طم. بيقول لك مرة واحد مرشح نازل انتخابات، وقدم وعوداً كثيرة جداً، ولما وصل للسلطة تجاهل هذه الوعود واعتمد على الدعم غير المشروط من أهله وعشيرته ولما نزلت الناس تحتج ضده بمن فيهم بعض من أعطوه أصواتهم، اعتبرهم ناس شريرة وعمره ما فكر إنه غلط فى حاجة. تم ترارام طم طم. بيقول لك مرة رئيس مؤقت اختير على غير رغبة منه كى يكون فى السلطة لمدة شهرين، ظل فى السلطة 10 شهور، وغالباً هيحكم «مؤقتاً» أكثر من الرئيس «المنتخب» اللى حل محله. ولا حد واخد باله. تم ترارام طم طم. بيقول لك مرة حكومة عملت قانوناً لتنظيم التظاهر بهدف تقييد المظاهرات، وبعد ما عملته زادت المظاهرات عن الأول، وجزء منها مظاهرات ضد قانون تنظيم المظاهرات. زى ما بأقول لك كده. تم ترارام طم طم. بيقول لك فيه أحد القيادات الدينية - السياسية بيقول إنه يجوز للزوج التضحية بالزوجة حال اغتصابها طالما أن البديل هو أن يكون هناك اغتصاب للزوجة وموت للزوج معاً. طلع إن هذا منطق حياة وهو ما يحدث فعلياً: تتم التضحية بالإخوان حال اغتصابهم طالما أن البديل هو اغتصاب الإخوان والقضاء على السلفيين. تم ترارام طم طم. بيقول لك الشعب المصرى الشقيق والجاليات المصرية المقيمة فى المحافظات فى انتظار سوبر - سيسى علشان يحل مشاكلهم، والمشير السيسى عايزهم يضحوا أكثر، وهمّا شايفين إنهم أصلا مضحيين من زمان وعايزين يشوفوا عائد التضحية. ده بيفكرنى بجورج سيدهم وسمير غانم وهمّا بيقولوا: «أنا عايز فلوس، انت عايز فلوس، يا ريت تشوف حد يدينا. عايز تانى ولا كفاية كده؟» تم ترارام طم طم. بيقول لك فيه حركتان، واحدة اسمها «فتح» وواحدة اسمها «حماس»، قعدوا مختلفين مع بعض ورافضين التعاون مع بعض لمدة سبع سنين. وبعد سبع سنين، اكتشفوا إنهم بقالهم سبع سنين غلطانين. وقرروا إنهم يتعاونوا مع بعض. وغالباً مش هيتعاونوا وهيضيعوا سبع سنين تانى. وكله باسم النضال من أجل القضية. تم ترارام طم طم. وكما قال صديقى عمرو سلامة: «الواقع فشخ الخيال». وإلى اللقاء فى جولة أخرى من اللامعقولزم السياسى. نقلا عن الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللامعقولزم السياسى اللامعقولزم السياسى



GMT 19:52 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

في حب العمدة صلاح السعدني

GMT 19:50 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

‎فيتو أمريكى ضد الدولة الفلسطينية.. لا جديد

GMT 04:56 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

المستفيد الأول إسرائيل لا إيران

GMT 04:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الغضب الساطع آتٍ..

GMT 04:13 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

جبر الخواطر.. وطحنها!

GMT 04:11 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

عامٌ يبدو أنه لن يكون الأخير

GMT 04:05 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الدعم المصري السخي

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 11:11 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

قمة "كوكب واحد" تكرس ماكرون رئيسًا لـ"معركة المناخ"

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

دار Blancheur تعلن عن عرض مميز لأزياء المحجبات في لندن

GMT 16:21 2021 الجمعة ,11 حزيران / يونيو

ليفربول يودع جورجينيو فينالدوم برسالة مؤثرة

GMT 10:19 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

3 قلوب ينبض بها عطر "أورا" الجديد من "موغلر"

GMT 09:59 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران ينصح مرضى حساسية الأنف بعدم الخروج من المنزل

GMT 03:10 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الجلود في المغرب أصالة تبقى مع مرور السنوات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon