توقيت القاهرة المحلي 08:46:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صمت المرأة

  مصر اليوم -

صمت المرأة

بقلم : سنا السالم

صمت المرأة بالنسبة للرجل مكافأة له، سيظن عندما تصمت أن كل شيء بخير وسيستمتع كثيرًا في لحظات الهدوء هذه، لكن صمت المرأة مؤشر غير صحي أبدًا، فهي إن كانت تحبك فستحادثك وإن كانت تثق بك ستشاركك، وستصمت فقط عندما يكون هناك بركان يغلي بداخلها وقابل للاشتعال أو الخمود وفق رد فعلك، فإن أهملت صمتها فأعلم أنك على وشك الاحتراق وإن كسرت صمتها بود وحكمة فسيخمد البركان بكلمة خير واحدة، ولهذا المرأة تكره صمت رجل، فهي تظن أن صمته قلة حب لها وتأخذه بشكل شخصي بحت رغم أن الرجل قد يكون فقط فكره مشغول في أمر ما أو استنزف طاقته في الكلام ويحتاج إلى راحة.

إلى المرأة: لا تظني أنك بصمتك تعاقبين الرجل، فهو سيشعر بالسعادة به، فإن أردت معاقبته عليك بالحديث السخيف المستمر من حكاية إلى حكاية فهذا هو العقاب الحقيقي، وإلى الرجل: أكسر صمت المرأة وصمتك قبل احتراقك، فصمتك أو عدم رغبتك بالاستماع لها أو عدم كسر صمتها فهذا أشد عقاب لها، فكن محضر خير، وببساطة عندما تكون مشغولاً في أمر ما قل لها: "أعتذر منك حاليًا مشغول بكذا، وسأكون لك آذانًا صاغية بعد نصف ساعة أو كلي آذان صاغية لمدة ربع ساعة لأني مضطر بعدها أن أقوم بكذا"، وعليك وقتها الانصات والتعاطف فقط وإياك ثم إياك أن تلومها أو تنصحها إلا إذا طلبت منك النصح. أسوأ ما قد يحدث بين الأزواج هو أن يحلل كل فرد منهم سلوكيات الآخر من وجهة نظره، فلا تحللي سلوك الرجل من وجهة نظرك الأنثوية ولا تحلل سلوك المرأة من وجهة نظرك الذكورية، فهذا من مدمرات التواصل بينكما.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صمت المرأة صمت المرأة



GMT 21:32 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية

GMT 11:32 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجاح ليس حظ ولا صدفة بل هو خطوات عملية تقوم بها

GMT 09:47 2017 الخميس ,24 آب / أغسطس

طريقك إلى السعادة

GMT 06:58 2017 السبت ,15 تموز / يوليو

20 دقيقة لأحبتك

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon