توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دور المدرسة في الكشف عن الموهوبين ورعايتهم

  مصر اليوم -

دور المدرسة في الكشف عن الموهوبين ورعايتهم

بقلم : صبري خالد عثمان

نحن في عصر تتسابق فيه دول العالم في مجال الإهتمام بالموهوبين ورعايتهم، والإهتمام بتربية الموهوبين يعتبر علامة حضارية يفرضها التقدم العلمي والتكنولوجي المعاصر، حيث إن الموهوبين يعدون من أهم مصادر الثروة ودعائم القوة في أي مجتمع.

ولقد إنتهت الدراسات والبحوث العلمية إلى أن نسبة الموهوبين بين الأطفال في أي مجتمع تبلغ 2% وقد تصل إلى 5% ، ويكون من بينهم صفوة العلماء والمفكرين والقادة والمبتكرين والمبدعين والمخترعين إذا ما توفر التوجيه التربوي والعلمي لقدراتهم ، فهم يحتاجون دائمًا إلى مجموعة من الأساليب العلمية والتربوية لتنمية قدراتهم واستغلال إمكاناتهم في المجالات المختلفة بما يشبع رغباتهم ويحقق طموحاتهم.

 وحتى نقدم لهم هذه الرعاية نحن بحاجة إلى معرفة بعض سماتهم إذ إنهم أكثر حيوية ويتمتعون بصحة جيدة، ولديهم إهتمامات علمية وأدبية كبيرة وملحوظة ، بالإضافة إلى الهدوء والإتزان والسيطرة على التفكير مع اللباقة وإبتكار أفكار جديدة ولديه حب الاستطلاع ومبدع ولديه القدرة على التلخيص والتصور والإستيعاب والتحليل.

 ويمكن للمدرسة أن ترعى الموهوبين من خلال تجميعهم بصور مختلفة أو التسريع التعليمي أو الإثراء التعليمي، ومن صور تجميع الموهوبين ( الفصول المتجانسة  - الفصول غير المتجانسة – تجميع التلاميذ في برامج محددة ولبعض الوقت ) وهذا التجميع يؤدي إلى استثارة الموهوب وتحفيزه علميًا وتنمية قدراته، كما يحصل الموهوب من خلال التجميع على متطلباته وإحتياجاته من وراء تنوع الخبرات المقدمة لهم.

 أما التسريع التعليمي فيعني تقدم التلميذ الموهوب بسرعة أكبر من أقرانه العاديين وأن ينتهي من برنامجه الدراسي في زمن أقل وفي سن مبكر، كما يعتمد الإثراء التعليمي على تقديم خبرات عميقة وثرية للتلميذ الموهوب ، وإختيار النشاط الذي يحقق النمو المتزايد بدرجة أكبر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور المدرسة في الكشف عن الموهوبين ورعايتهم دور المدرسة في الكشف عن الموهوبين ورعايتهم



GMT 11:15 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

عام دراسي يتيم في اليمن

GMT 11:37 2024 السبت ,02 آذار/ مارس

أطفالنا بين القيم والوحش الرقمي

GMT 17:42 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

درس خصوصي.. حين مطلع الفجر!!

GMT 15:12 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رؤية تكنولوجية للنهوض بالتعليم

GMT 11:50 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تدني التعليم والدروس الخصوصية

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon