توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غرف الدردشة

  مصر اليوم -

غرف الدردشة

بقلم : جمال علم الدين

إن ارتياد الإنسان المتكرر على مقاهي الانترنت بصفه عامه او غرف الدردشة وشبكات التواصل الاجتماعي بصفة خاصة مرده في المقام الاول في دراسة اجراها احد علماء علم النفس الى سوء توافق الفرد مع نفسه ومع بيئته، وذلك لفشله فى تحقيق اهدافه وارضاء حاجاته النفسية والجسمية والاجتماعية وأهم الاضطرابات التي يمكن ان يتعرَّض لها مدمن.

هذه الغرف تتمثل في القلق والتوتر النفسي وفقدان الثقة بالنفس والخوف من المستقبل وبعض المواقف في الحياة والتردد والتخاذل والانطواء والانسحاب والسلبية واللامبلاة واليأس والتشأوم والاكتئاب والسأم والتبلد العاطفي وسرحان الذهن والوساوس والشعور بالذنب والغيرة والحساسية والكراهية الزائدة.

وغرف الدردشة وشبكات التواصل الاجتماعي تحفز الفرد على التواصل مع الاخر بدرجة كبيرة وتتيح له امكانية البوح بأشياء اخرى لا يمكنه التصريح بها في وضعيات التواصل الطبيعي اذ نراه اكثر جرأة على التعبير عن مكنوناتة ومشاعره واكثر افصاحا من ذاته ففي الدردشة الرقمية ينزع الفرد الى الانكشاف امام الاخرين والتعبير عن وجهات نظره والتصريح بمواقفه الشخصية دونما ادنى تحفظ او قلق او توتر .

من هنا يمكن وصف تلك الغرف بكونها وضعيات مفيدة لعمليه الترويح عن النفس وتفريغ المعاناة الداخلية فالوضيعة التواصلية بين الانا والاخر في غرف الدردشة تجعل عمليه قراءة اذهان وعواطف الاخرين اكثر فاعلية وعفوية، وذلك بالمقارنة مع وضعية التواصل في العالم الواقعي الذي يتحتم فيه الفرد التواصل مع الاخر وجها لوجه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرف الدردشة غرف الدردشة



GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 13:41 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

مقتل المرء بين فكّيه

GMT 16:14 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

الاعلام الايجابي والاعلام السلبي

GMT 15:34 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

خانه التعبير واعتذر.. فلِمَ التحشيد إذن!

GMT 10:48 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

صحافة المنزل

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon