توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد تصريحاته النارية للوسط ونجومه..هل أخطأ فضل شاكر؟

  مصر اليوم -

بعد تصريحاته النارية للوسط ونجومههل أخطأ فضل شاكر

سهيلة كيالي

هل أخطأ الفنان اللبناني فضل شاكر؟ وهل كان صريحًا حتى حدود الجرأة التي يفتقدها كثيرون؟ سؤال تبادر إلى ذهني كغيري ممن قرأ تصريحاته النارية في مجلة "سيدتي"، حيث أبدى رأيه ببعض زملائه الفنانين ووصفهم بنعوت جارحة لا يتقبلها العقل ولا المنطق. من حق فضل أن يكون صريحًا، وأن يقول ما يشاء ويُسمي الأشياء بأسمائها كما يرغب ويتمنى، ولا يُمكن لأي كان أن يحجر على رأيه، لكن أن يكون هذا الرأي مثار صدمة عند عدد كبير من الناس، حينما قال عن الوسط الفني إنه "وسخ وزادت وساخته، فأنا لا أعترف بفناني الساحة اللبنانية، لأنّ قلوبهم سوداء وهم ليسوا بفنانين"، مشددًا على أنه لم يظلم أحداً بهذا الوصف لأنه ينطبق عليهم جميعًا، وإذ أعلن أنه لا يُريد صداقات أحد من الوسط الفني، أعلن أن البعض منهم يكنّ لهم معزّة ولديهم بعض النخوة. وبسؤاله ما إذا كانت الفنانة يارا تتميّز بالنخوة التي يقصدها، أجاب "لا، أبدًا، يارا لا أجد لها صفة، لكن هي وغيرها من الفنانين مش شبعانين في بيوت أهلهم، لو كانوا شبعانين لكانت لديهم نخوة ونفس عزيزة"، وأما في حديثه عن الفنان عاصي الحلاني، قال "لستُ على تواصل معه، كان لي مأخذ عليه يوم اختلفت مع راغب علامة، حينها وقف عاصي إلى جانبه، في وقت كان عليه الوقوف على الحياد". وطالت انتقاداته الفنانة مايا دياب، التي اختيرت نجمة العام 2011، فقال شاكر متسائلاً: "نجمة شو؟ شو عندها مايا دياب.. نجمة ماذا؟ ماذا لديها مايا دياب؟ من أي ناحية اختاروها؟ من ناحية شكلها أو طولها أو جسمها؟ هذا رأيهم في اختيارها بينما أنا أراها غيمة سوداء، ولا يعجبني شيء فيها"، وفي ما يخص رأيه في رامي عياش كفنان، أجاب فضل "رامي عياش؟! ما هذا الوعاء الفارغ.. شو هالتنكة المصداية (الصدئة)؟" تصريحات شاكر قلبت الرأي العام من فنانين أهانهم بكلامه، ومن معجبين لهؤلاء، حيث اعتبره البعض قد بدأ يهذي نتيجة حالة الضياع التي يمر بها، وأنه فقد توازنه وأخلاقياته، وهنا لا بد من طرح هذه الأسئلة: هل كان فضل يدرك كل كلمة تفوه بها مع ما لها من ذيول وأبعاد؟ وهل حسب حسابًا لرد الفعل عند الآخرين ومدى عنفها؟ صحيح أنه قرر اعتزال الفن كما أعلن في مرات عدة، ولكن هل يحق له أن يقول عن الساحة الفنية ما قاله في حال انسحب منها ولم يعد محسوبًا عليها؟ فضل شاكر من الفنانين الذين يتمتعون بالتهذيب والأخلاق، كما عرفناه دومًا، وهذا ما يجعلنا نتساءل ونستغرب كل ما جاء في الحوار.. كما نتساءل عن دور الصحافي في مواقف كهذه، هل يحق للإعلامي نقل الوقائع كما هي بكل ما تحمله من ضرر وأذى لكل الأطراف، بدون أي تدخّل أو تلطيف أم هي خبطة صحافية وسابقة لا مثيل لها؟ فضل شاكر فنان معروف بأخلاقياته وتهذيبه.. ويا ليته لم يقل ما قاله.  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد تصريحاته النارية للوسط ونجومههل أخطأ فضل شاكر بعد تصريحاته النارية للوسط ونجومههل أخطأ فضل شاكر



GMT 21:50 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 07:54 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 16:05 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:39 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 20:51 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 11:09 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

رشدي المهدي ممثل من الطراز الرفيع

GMT 13:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 02:41 2016 الأحد ,15 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 15:53 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

إقبال على مشاهدة فيلم "Underwater" فى دور العرض المصرية

GMT 15:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مجلس المصري يغري لاعبيه لتحقيق الفوز على الأهلي

GMT 14:25 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوصي بالنوم للتخلّص مِن الدهون الزائدة

GMT 17:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يستغل الخلاف بين نجمي باريس سان جيرمان

GMT 03:56 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

عبدالله الشمسي يبتكر تطبيقًا طبيًا لمساعدة المرضى

GMT 14:00 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أودي تطرح أفخم سياراتها بمظهر أنيق وعصري

GMT 17:49 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

مدير المنتخب الوطني إيهاب لهيطة يؤجل عودته من روسيا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon