توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا للاستثمارات الوهمية

  مصر اليوم -

لا للاستثمارات الوهمية

بقلم : خليل الحاج توفيق

يجب إلغاء المناطق التنموية او إعادة النظر بقانونها بأسرع وقت قبل فوات الاوان وكذلك قانون المناطق الحرة ومنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وإعادة تقييم التجارب الثلاثة وتصويب الأخطاء وسد الثغرات ودراسة اثر الاعفاءات والمزايا بداخلها على الاقتصاد الوطني والخزينة وعلى المستهلك الاردني ايضا .

كثير من الشركات داخل هذه المناطق كانت قائمة في الأصل في عمان وضواحيها او في المحافظات وانتقلت للاستفادة من اعفاءات ومزايا " لم تدرس جيداً" وبالتالي نحن لم نستقطب استثمارات جديدة ذات قيمة مضافة ولكن قمنا بعملية اعادة الهجرة من مكان لآخر داخل المملكة وتم الاخلال في كثير من الأحيان بمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين اصحاب المصانع .

يوجد العديد من الشركات الوهمية داخل هذه المناطق اضافة الى عمليات تهريب اضاعت الملايين على الخزينة في الوقت الذي نصرخ فيه من العجز والمديونية ونتجه لفرض ضرائب ورسوم جديدة على سلع وخدمات ضرورية .

لا يجوز ان نخجل من اعادة النظر بقانون المناطق التنموية وغيرها وتصويب الخلل ووقف الفساد العلني بينما لا نخجل من المواطن الذي يعاني الفقر والبطالة وقلة الحيلة وتراجع قدرته الشرائية ويعمل في اكثر من وظيفة لمواجهة تكاليف المعيشة التي ارتفعت بشكل كبير في السنوات الخمس الاخيرة .

لنوقف فورا الهدر والتهرب والتهرب ونقول بصوت عالي " لا للاستثمارات الوهمية " ولنحافظ على المصانع والشركات الوطنية خارج هذه المناطق ونحميها من الانهيار والإغلاق والافلاس وندعم ونشجع الاستثمارات الحقيقية الموجودة بداخل تلك المناطق والتي تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وتحقق قيمة مضافة وتلتزم بالقوانين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا للاستثمارات الوهمية لا للاستثمارات الوهمية



GMT 11:27 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مفهوم الفساد الاقتصادي

GMT 18:50 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ازمة القطن وتسويقه

GMT 14:51 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

السياحة ومقوماتها الاقتصادية

GMT 14:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

السلامة الانشائية وقانون هدم المباني

GMT 12:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أهمية الكوميسا للاقتصاد المصري

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon