توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدعيع والحارس الأجنبي

  مصر اليوم -

الدعيع والحارس الأجنبي

بقلم : حمد الراشد

لا شك أن موافقة اتحاد عزت للأندية على الاستعانة بالحارس الأجنبي، بعد عقود من تطبيق نظام الاحتراف للمرة الأولى، أحدث هزة عنيفة في الوسط الرياضي بين مؤيد ومعارض، وكل له وجهة نظره، أبرز المعارضين لتجربة الاستعانة بالحارس الأجنبي الإخطبوط محمد الدعيع بدعوى حجب الفرصة عن حارس المرمى المحلي، والتأثير السلبي على حراسة المنتخب مستقبلاً، وعدم ظهور حراس متميزين يخدمون الأخضر، مع احترامي وتقديري لوجهة نظر العملاق الدعيع، أختلف معه تمامًا.
 
 فقد مضت عقود من عمر الكرة السعودية من دون حارس مرمى أجنبي، ومع ذلك لم تقدم لنا إلا حارسًا عملاقًا كل عشر سنوات؛ فقد كان ولا يزال مستوى حراس المرمى لدينا يتراوح بين الجيد والمتوسط والضعيف وأغلبه ضعيف، ومشكلة منتخبنا الأول في السنوات الأخيرة منذ ظهور وليد عبد الله حاميًا لعرين الأخضر، تكمن في ضعف الحراسة، فقد هزمنا وخسرنا كأس آسيا في قطر، وخرجنا من الدور الأول بجلاجل من أخطاء وليد، وكان سببًا في خروج الأمير سلطان بن فهد من المشهد الرياضي، وليد أيضًا كان سببًا مباشرًا في فقدان فرصة التأهل لمونديال ٢٠١٠ عندما تعادلنا مع البحرين ٢/٢، كان خروجه الخاطئ من مرماه في الوقت بدل الضائع سببًا في تسجيل البحرين هدف التعادل، ومنها ضاعت فرصة التأهل للمونديال.

نفسه وليد كان سببًا في عدم تأهل منتخبنا لمونديال ٢٠١٤ بالخسارة الرباعية أمام أستراليا في سيدني، بعد تقدمنا في الشوط الأول1/2، "الشاهد" أن ضعف مستوى حراسة الأخضر كان سببًا مباشرًا في إخفاقات الأخضر المريرة، ولم يكن الحارس الأجنبي موجودًا في ملاعبنا، لذا من يبرر رفضه فكرة الاستعانة بالحارس الأجنبي بالتأثير السلبي على مستوى حراسة المنتخب غير صحيح.

 فضلاً عن معاناة أنديتنا من ضعف مستوى الحراسة، الذي يؤثر سلبًا في نتائجها، تنفق الملايين وتعزز صفوفها بمحترفين أجانب متميزين وفي النهاية تخسر نقاطًا ثمينة بسبب ضعف الحراسة، وحسنًا فعلت أندية: الهلال والشباب وأحد والتعاون باستعانتها بحراس مرمى عرب، لعل أبرزهم الحضري والحبسي، وأعتقد أن الحضري سيكون إضافة فنية كبيرة للتعاون ومدرسًا على الطبيعة لعدد كبير من حراس المرمى؛ فهو مدرسة قائمة بذاتها وخبرة دولية عريضة.

أحسب أن أهم درس سيقدمه الحضري لحراس المرمى هو كيفية الخروج من المرمى في التوقيت المناسب، وبالجرأة المطلوبة، الحضري أستاذ الصندوق، صياد ماهر للكرات العرضية بأنواعها داخل خط الـ٦ وعلى أطراف خط الـ١٨، معظم بل جميع حراس المرمى في ملاعبنا يفتقرون إلى هذه المهارة، فتستقبل شباكهم أهدافًا سهلة تهدر مجهود الفريق وتبعثر نقاطه، وعندما تنطلق عجلة الدوري سنشاهد الحضري كيف يقدم خبرته الدولية العريضة لعشرات الحراس مجانًا، الحارس الجيد الطامح لتطوير مستواه وإمكاناته عليه أن يتابع كل مباريات التعاون ليشاهد الحضري ويتعلم منه؛ فهو آخر الحراس العمالقة الذي يذكرنا بحارس منتخب الكويت العملاق الطرابلسي.

 •• لم أتوقف أمام الحبسي وحارس الشباب وأحد لفارق الخبرة والتاريخ والإنجازات مع عصام الحضري، مع احترامي البالغ لهم جميعًا؛ أملاً أن يشكلوا الإضافة الفنية لفرقهم، وإثراء لتجربة الحارس الأجنبي التي لم يجرؤ أحد من قبل على تطبيقها..

 نقاط تحت الحروف

 • كالعادة احتضنت أوروبا وتحديدًا النمسا معسكرات الكبار، وتبقى العبرة بالاستفادة القصوى، فالموسم المقبل سيكون تاريخيًّا واستثنائيًّا بامتياز، زيادة في المحترفين الأجانب، وظهور الحارس الأجنبي.

• حتى اللحظة خطف الزعيم الأضواء من الجميع بصفقاته المدوية.

 • نواف بن سعد يصول ويجول، والبقية يتفرجون.

  رحيل مندش للفيصلي خيار جيد، فلو جدد مع النمور، لا يعلم مصيره في ظل علاقته المتوترة مع سييرا..!
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدعيع والحارس الأجنبي الدعيع والحارس الأجنبي



GMT 20:27 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

زوجة رجل مهم" بدون مقر أو عنوان !

GMT 01:50 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عموتة يغادر والناصري يتحمل

GMT 01:42 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نقطة نظام

GMT 23:00 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

GMT 04:28 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هادي فهمي ودمار كرة اليد المصرية

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon