توقيت القاهرة المحلي 13:53:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هي مش فوضى .. عفواً “نفذ رصيدكم”

  مصر اليوم -

هي مش فوضى  عفواً “نفذ رصيدكم”

القاهرة - أشرف الشعراوي

جلست أنظر لما يجري من أحداث في الرياضة البارالمبية المصرية لرياضات المعاقين في هذه المرحلة الحرجة وسرد كشف حساب، وقبل أن أزيح الستار للحديث عن أحد الأحداث التي عمقت ظواهر الانحطاط والتكالب على المناصب بطرق وأشكال متدنية الهدف منها المصالح الشخصية دون النظر للصالح العام، وعدم النظر لما سيترتب على ذلك من خداع للدولة نفسها متمثلةً في وزارة الدولة للشباب والرياضة.

فبعد خروج قانون الرياضة رقم 71 لعام 2017 للنور توسمنا خيراً في إصلاح المنظومة الرياضية البارالمبية، ولكن شاهدنا عكس ما كان منتظراً ومتوقعاً، فبدأ المهيمنين على مقاليد المنظومة يسعوا جاهدين لكيفية الوصول مرة أخرى للكراسي التي سببت لهم ذعراً من الخوف لضياعها منهم.

وبدأوا العمل داخل الغرف المغلقة وتوزيع الغنيمة بينهم ومن الذي وضح أمامنا أن المذكور والذي يحمل صفة دكتور ” أ . أ ” كان يعمل حكم لكرة القدم ثم مدرباً لكرة الهدف للمكفوفين وتطرق بعد ذلك ليكون عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية المصرية لرياضات المعاقين.

جاء من نصيبه لكي يصل لعضوية مجلس الإدارة ثانية أن يوجد لنفسه البوابة التي يدخل من خلالها واستقر به الأمر أن يقدم على إشهار اتحاد لأحد رياضات ذوي الإعاقة، ووقع اختياره على إشهار الاتحاد المصري لرياضات الشلل الدماغي، وفي الآتي نستعرض لكم نبذة عن الرياضات التي تقام لهذه الفئة في مصر.

•عدد الرياضيين من الأشخاص ذوي الشلل الدماغي لا يتجاوز العشرون لاعب فقط.
•الرياضات التي تمارس في مصر لهذه الفئة هي ألعاب القوى ولاعب أو اثنين على الأكثر يمارسون لعبة السباحة وهذين اللعبتين لا علاقة لهم باتحاد الشلل الدماغي.

فهل يعقل أن يسعي المذكور لإشهار اتحاد يثقل علي ميزانية الدولة وليكون هيكله الإداري قد يتجاوز أكثر من عدد الرياضيين الذين لا يتجاوزون العشرون لاعب في لعبة تغيب منذ سنين كثيرة عن التمثيل الدولي وليس لها قاعدة عريضة من الرياضيين ليشهر لهم اتحاد خاص، وما السعي لإشهاره إلا للوصول لعضوية مجلس إدارة اللجنة البارالمبية.

وهنا نتقدم مع طرح بعض الأسئلة على المذكور عالية ونشارك فيها القارئ والمسؤولين :
•هل تعاملت بشفافية في العرض على مسؤولي الوزارة بعدد الممارسين الرياضيين الفعليين من ذوي الشلل الدماغي والذين لا يتجاوزون العشرون لاعب فعلياً؟
•هل تعلم ما هي الرياضات الخاصة بهذه الفئة وقوانينها الدولية؟
•هل لديك قبل السعي للإشهار كوادر من المدربين والفنيين لكل الألعاب لهذه الفئة؟

لذا نوضح أن رياضات ألعاب القوى والسباحة لجميع الإعاقات تندرج تحت لجنتي السباحة وألعاب القوى ويشرف وينظم فعاليتهم تلك اللجان داخل اللجنة البارالمبية، ولا دخل لاتحاد الشلل الدماغي بهما، واللعبة الوحيدة المندرجة في البرنامج البارالمبي والتي يشرف عليها الاتحاد الدولي للشلل الدماغي هي “سباعيات كرة القدم”، ولا تُمارس في مصر على الإطلاق لصعوبة تكوين فرق،
لذلك لا جدوى من إشهار اتحاد مصري لرياضات الشلل الدماغي، فهي زيادة رهيبة في المصروفات والغرض منة انتخابي فقط في الوقت الحالي.

ومن هنا تطالب ” أخبار العالم” والمهتمين بالشأن الرياضي لذوي الإعاقة السيد وزير الشباب والرياضة بالفحص والتدقيق لأوراق هذا الاتحاد المراد إشهاره إلا لأهداف خاصة واستغلال القانون واللوائح بالتحايل لتحقيق هدفه المنشود، وإثقال الموازنة العامة للدولة واستغلالها، والله وصالح رياضاتنا من وراء القصد، وهؤلاء نقول لهم عفواً لقد “نفذ رصيدكم”.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هي مش فوضى  عفواً “نفذ رصيدكم” هي مش فوضى  عفواً “نفذ رصيدكم”



GMT 20:27 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

زوجة رجل مهم" بدون مقر أو عنوان !

GMT 01:50 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عموتة يغادر والناصري يتحمل

GMT 01:42 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نقطة نظام

GMT 23:00 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

GMT 04:28 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هادي فهمي ودمار كرة اليد المصرية

نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
  مصر اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 12:05 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«تلايا الليل» تضيء مسرح المجمع الثقافي

GMT 09:21 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

طريقة إعداد وتحضيركيك الأكلير بالشوكولاتة

GMT 12:50 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

إيمري يرفض التفريط في هدف سان جيرمان

GMT 10:35 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

ديكورات مطابخ عصرية باستخدام الخشب مع اللون الأسود

GMT 08:34 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تدرس استخدام "الثلج الناري" لحلّ أزمة الطاقة

GMT 16:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يؤكّد أن إجراءات التحقيق مع "تشيلسي" مازالت مُستمرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon