توقيت القاهرة المحلي 02:14:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

روح رونار

  مصر اليوم -

روح رونار

بقلم : عبد الله العلوي

منذ مجيء الفرنسي رونار إلى المغرب وتوليه مقاليد تدريب المنتخب المغربي، ظهر جليًا رغبة الرجل في التغيير الجذري، حيث قال في أول ندوة صحافية إنه أتى للتحدي وزرع روح الفريق بين عناصر "أسود الأطلس." وبدت في ملامح المدرب الفرنسي الإصرار على النجاح على الرغم من كونه يدرك جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقه.

في أول حصة تدريبية له مع أسود الاطلس، لاحظ اللاعبون المغاربة خطابًا جديدًا وشديد اللهجة لم يعهدوه من قبل، إذ ركز رونار على ما هو ذهني ونفسي أكثر من الأمور التقنية والبدنية. واستمر هيرفي رونار في زرع خطاباته الإيجابية في أذهان اللاعبين المغاربة حتى تسلل اليهم الخطاب الذي يريد الإشتغال عليه رونار طيلة مقامه مع "الأسود".

قبيل بداية "كان" الغابون كانت الجماهير المغربية مستاءة من المعسكر الذي أقامته الأسود في الإمارات حيث قال السواد الأعظم من المغاربة أن هذا المعسكر لن يفيد في شيء، مبررة ذلك بتعارض طقس الغابون مع طقس الإمارات، وما زاد الجماهير المغربية تقلق على منتخبها الأداء الغير مطمئن لمنتخبها أمام فلندا في آخر ودية قبل شد الرحال إلى الغابون، فانهالت سهام النقد يمينا وشمالا على رونار، الشيء الذي أغضب المدرب الفرنسي، وجعله يصرح أن هذا هو مستوى النخبة المغربية، بالإضافة إلى تأكيده أن معطى الإصابات هو من تحكم في التشكيلة النهائية ل"الكان".

وفي خضم هذه الزوبعة ظلت الجماهير المغربية تلوم رونار على عدم استدعائه على زياش، لكن المدرب الفرنسي دافع على اختياراته مبرزا أنه هو من يعرف سبب عدم اختياره لزياش، والتي تكمن في عدم انضباط اللاعب المحترف بأياكس الهولندي. ولكن كل هذه الإنتقادات ذابت عند بداية "الكان" حيث ظهرت روحا جديدة للأسود جعلت الجماهير المغربية ترمي بالورود على رونار، على الرغم من الخروج الصعب في ربع النهائي أمام مصر.

وأكد رونار أدائه بعد العودة من الغابون بانتصارين وديين على منتخبين قويين وهما بوركينافاسو وتونس.
وتأسيسا على ما سبق فإن رونار أرسى دعائم الروح القتالية في نفوس اللاعب المغربي والتي افتقدها منذ سنين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روح رونار روح رونار



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 08:55 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الوزراء والكرة

GMT 10:22 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أسقطوك يا "عميد"

GMT 00:12 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

وداد الأساطير

GMT 06:26 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

استثناء في غابة الرياضة المصرية

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon