توقيت القاهرة المحلي 05:20:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماذا ينتظر وزير الداخلية ؟

  مصر اليوم -

ماذا ينتظر وزير الداخلية

بقلم : أكرم علي

لم تمرَّ سوى 5 أشهر تقريبًا على حادثة الكنيسة البطرسية التي راح ضحيتها 25 قتيلًا وإصابة آخرين، وكان حادثًا عنيفًا هزَّ منطقة العباسية بالكامل ودمر الكنيسة البطرسية القريبة من الكاتدرائية المرقسية ويعد الحادث الأكبر من نوعه، حتى استيقظ المصريون صباح الاحد على خبر تفجير كنيسة مارجرجس في مدينة طنطا والتي أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة العشرات، وبعد ساعة تقريبا حصل تفجير آخر في محافظة الاسكندرية وأسفر عن مقتل 16 شخص وإصابة العشرات أيضا، ومازال الوضع الأمني كما كان قبل حادث الكنيسة البطرسية دون أي تجديد في الخطة والمنهج.

من يتحدث عن تجديد الخطاب الديني وغيرها من الأدوات التي تساهم في مواجهة الإرهاب ليس ذلك الأساس، الأولويات أن يتم تطوير المنظومة الأمنية وأن يتم وضع خطط عاجلة لإحباط أي عملية إرهابية بدلا من أن يجلس الضباط متفجرين ثم يحققوا في الحادث بعد وقوعه، ليس ذلك هو المطلوب، وانما المطلوب هو التطوير واليقظة التامة خاصة وإن وزارة الداخلية تحصل على معدلات هائلة من الموازنة المصرية وليست في حالة ضعيفة لنجد كل هذا الهراء.

فقد تلقى وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار أكثر من فرصة منذ توليه المنصب وشهدت فترته العديد من الحوادث الإرهابية سواء في القاهرة أو سيناء وأخرها حادث الكنيسة البطرسية ولم يتم إقالة الوزير واكتفى اللواء مجدي عبد الغفار فقط بإقالة محافظة الغربية وعدد من قيادات الأمن الوطني، كنوع من كبش الفداء ولكن ليس ذلك مرضي للمواطنين الذين فقدوا ذويهم في لحظة فرحة وعيد عند الاحتفال بأحد السعف في بداية أسبوع الآلام والذي تحول فعليا لأسبوع آلام وليس احتفال ما قبل عيد القيامة المجيد.

الدولة المصرية لم تعد تتحمل مثل هذه العمليات التي يمكن إحباطها من خلال الانتشار واليقظة مع تجديد الخطاب الديني والتعليم أيضا، ولكن أن يكون الطابع الأمني غالبًا في الوقت الحالي ممن أجل وقف استهداف المصريين كل يوم ويسقط العشرات منهم جراء تلك العمليات الإرهابية التي تزداد كل يوم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا ينتظر وزير الداخلية ماذا ينتظر وزير الداخلية



GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 10:24 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حق المنفعة في مخيمات اللجوء

GMT 17:51 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بوكرة شو" ابتسامة سعد للمستقبل

GMT 11:03 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر والقضية

إطلالات مريحة للأميرة رجوة تناسب مراحل الحمل

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:05 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«تلايا الليل» تضيء مسرح المجمع الثقافي

GMT 09:21 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

طريقة إعداد وتحضيركيك الأكلير بالشوكولاتة

GMT 12:50 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

إيمري يرفض التفريط في هدف سان جيرمان

GMT 10:35 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

ديكورات مطابخ عصرية باستخدام الخشب مع اللون الأسود

GMT 08:34 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تدرس استخدام "الثلج الناري" لحلّ أزمة الطاقة

GMT 16:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يؤكّد أن إجراءات التحقيق مع "تشيلسي" مازالت مُستمرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon