توقيت القاهرة المحلي 20:40:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سلام عليكم أيها الشهداء

  مصر اليوم -

سلام عليكم أيها الشهداء

بقلم: محمود حساني

تحتفل مصر هذه الأيام ، بمرور 35 عاماً على تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي ، الذي يوافق 25 أبريل/ نيسان من كل عام ، تلك القطهة الهامة والإستراتيجية من أرض مصر ،  التي  استولى عليها العدوان الإسرائيلي عقب هزيمة 1967 ، والتي دفعت  مصر في سبيل استردادها كل ما هو غالي ونفيس ، وفقدت الآلاف من أبنائها في الحروب التي خاضتها ، والتي كان آخرها حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 ، عندما لقّنت العدو الإسرائيلي درساً  لن ينساه طوال حياته .

وبعد مُضي 5 أعوام على تلك المعركة ، رفعّت مصر شعار السلام ، وأبرمت معاهدة " كامب ديفيد " ، مع الجانب الإسرائيلي ، والتي كان من أهم نتائجها ، انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من شبه جزيرة سيناء ، وعودة السيادة المصرية عليها ، وبعد الحرب العسكرية التي خاضتها مصر ، وشهد بها العالم أجمع ، خاضت مصر حرباً أخرى ، غير أن الحرب هذه المرة دبلوماسية وليست عسكرية ، حيث استطاع فريق قانوني مصري  من طراز رفيع ، اللجوء إلى التحكيم الدولي ، ونجح في استرداد ، أخر جزء من أرض مصر ، مدينة طابا في 15 مارس/ آذار 1989 .

كانت ومازالت سيناء ، محل أطماع ليست من إسرائيل وحدها وإنما من دول إقليمية ودولية ، اتحدوا جميعاً من أجل السيطرة والإستيلاء على تلك البقعة الغالية من أرض الوطن ، وهانحن نخوض حرباً شرسة في مواجهتهم ، لن تنتهي بعد ولكننا قطعنا شوطاً كبيراً فيها ، ستنتهي بأذن الله والنصر حليفنا كما كان حليفنا في الماضي .

شهداء الأمس واليوم والمستقبل ، دمائهم غالية علينا جميعاً ، فالولا دماء الأمس ، لما كانت سيناء ، موجودة بيننا الآن ، ولولا دماء اليوم ، لأصبحت سيناء مرتعاً لعناصر متطرفة من شتى دول العالم ، ودماء المستقبل ، أصحابها في انتظار دورهم من أجل أن يعيش غيرهم ، هؤلاء جميعاً لهم منا كل التحية والتقدير والاحترام ، فسلام عليكم أيها الشهداء .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلام عليكم أيها الشهداء سلام عليكم أيها الشهداء



GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 10:24 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حق المنفعة في مخيمات اللجوء

GMT 17:51 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بوكرة شو" ابتسامة سعد للمستقبل

GMT 11:03 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر والقضية

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 19:13 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما
  مصر اليوم - دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 19:04 2022 الخميس ,03 آذار/ مارس

تأهيل الحكومة الرقمية من أجل التنمية

GMT 11:04 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

"فورد" تستدعى 5234 سيارة فى الصين لمخاطر تتعلق بالسلامة

GMT 03:05 2024 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

5 ملايين زائر لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

GMT 05:32 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دول غرب أفريقيا تتخذ إجراءات جديدة لإنقاذ الغابات

GMT 18:11 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

عودة ميسي ووصول لاعبو البارسا لمواجهة رايو فاليكانو الليلة

GMT 04:18 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"بي بي" تؤكد بدء إنتاج 50 مليون قدم من الغاز في مصر

GMT 16:41 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

كشف ملابسات مقتل سيدة بمنزلها ذبحًا في دمياط

GMT 08:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة مهمة تساعدك في علاج الأرق المزعج

GMT 09:17 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

التناقض عنوان المجموعة الشتوية الجديدة لزياد نكد

GMT 11:42 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر guess seducriv I am yours لإطلالة غامضة ومغرية

GMT 23:10 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

مطار سوهاج يُجري تجربة طواريء لطائرة منكوبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon