الإسكندرية - محمد المصرى
استقبل محافظ الإسكندرية، الدكتور محمد سلطان، الباخرة السياحية الألمانية "ماين شيف 5"، الثلاثاء، في ميناء الإسكندرية، وعلى متنها ما يقرب من ٢٥٠٠ سائح من مختلف الجنسيات، معظمهم من الألمان، بالإضافة إلى طاقم السفينة المكون من ١٠٠٠ فرد.
ورحب سلطان بقبطان السفينة وطاقمها وروادها ، متمنيًا لهم قضاء وقت سعيد في الإسكندرية. وأشار أن مصر، والإسكندرية خاصة، أصبحت من الأماكن الآمنة لعودة السياحة مرة أخرى كسابق عهدها، ودعاهم إلى زيارة الإسكندرية مرات عديدة، موضحًا أنها تضم العديد من الأماكن الخلابة التي لا يمكن أن تحصى في زيارة واحدة، كما استفسر من رواد السفينة عن مدى رضاهم عن الخدمات المقدمة لهم داخل المدينة، وعن وجود أي مشكلة تواجهم أثناء زيارتهم، لسرعة حلها وتلافي حدوثها مرة أخرى.
وطالب سلطان رواد السفينة بإرسال أي ملاحظات خلال الرحلة، وبجولتهم داخل المدينة، وذلك تسهيلاً لأي إجراءات، مضيفًا أن من أهم الأشياء التي يعمل على تحقيقها عودة السياحة إلى المحافظة مرة أخرى، إلى سابق عهدها . وأعرب قبطان السفينة عن سعادته بزيارة الإسكندرية، مؤكدا أنها من أهم المدن التي يستمتع بزيارتها، لأنها تتمتع بجو مختلف عن باقي المدن، متمنيًا أن تطول فترة الزيارة للاستمتاع بقدر أكبر بالمعالم السياحية في المحافظة، وفي نهاية حديثه أهداه المحافظ درع المحافظة.
وعقب ذلك، تفقد سلطان السفينة، والتي تشمل العديد من الأماكن، أهمها الجزء الترفيهي، وجزء التسوق والسينما والمسرح، الذي يحتوى على ١٠٠٠ مقعد، و الجزء الخاص بالاستوديو المجهز بأحدث معدات البعد السابع، والمطاعم، برفقة رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، اللواء مدحت عطية، و ووكيل وزارة السياحة في الإسكندرية، أسامة الخولي، وقبطان السفينة.
والجدير بالذكر أن الفوج السياحي وصل إلى ميناء الإسكندرية، الإثنين، وزار السياح أهم معالم المحافظة، مثل المتحف القومي، ومكتبة الإسكندرية، وقاموا برحلة غطس وجولة بالدرجات الهوائية داخل المدينة، كما زار الفوج أهم معالم محافظة القاهرة، مثل الأهرامات وقلعة ومسجد ابن طولون، ومن المقرر أن يعود أفراد الفوج السياحي إلى باخرتهم، مساء الثلاثاء، لمواصلة رحلتهم متجهين إلى أوروبا .
ويأتي استقبال المحافظ للفوج السياحي في إطار جهود عديدة، للنهوض بالسياحة الداخلية والخارجية في الإسكندرية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة إلى السياح، والتعرف على أهم متطلباتهم لعودة السياحة كسابق عهدها.
أرسل تعليقك