واشنطن ـ أ.ش.أ
كشفت التحاليل الجينية التى أجريت على شعرة مأخوذة من شعر نجم الروك الراحل "ألفيس بريسلى"عن معاناته من عيب خلقى فى القلب، تؤكد النظرية الجديدة الرامية إلى أنها السبب الرئيسى وراء إصابته بأزمة قلبية أودت بحياته فى الثانى والعشرين من أغسطس 1978.
وتوصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى أن الخلل الجينى جعل النجم الراحل أكثر عرضة للإصابة بأمراض ضعف عضلة القلب، وهى الأمراض التى تسهم بدورها فى معاناة المريض من عدد من الأمراض المصاحبة مثل البدانة، الجلوكوما "المياه الزرقاء"، فضلا عن نوبات صداع.
وأوضح العلماء أن الوفاة المبكرة والمفاجئة للنجم ألفيس بريسلى قد لا ترجع فقط إلى نمط الحياة الخاطئ الذى كان يعيشه بصورة كبيرة، بل بسبب عدم معرفة وتشخيص الخلل الجينى الذى عانى منه.
وفى أعقاب تعقب عينة من شعر ألفيس وتحليل الحمض النووى، توصل العلماء إلى أدلة إلى أن الجينات الوراثية جعلت الفنان الراحل أكثر عرضة وراثيا للإصابة بالصداع والبدانة وأمراض القلب.
وأوضحت سلسلة وثائقية على قناة 4 بالتليفزيون البريطانى والتى تحقق أيضا فى غموض وفيات المشاهير مثل نجمة الإغراء مارلين مونرو وتشارلز الثالث، والزعيم النازى أدولف هتلر، لتسلط الضوء من جديد على وفاة ملك الروك ألفيس بريسلى.
ففى السنوات الأخيرة من حياته، تحول ألفيس بريسلى إلى مدمن غذاء وعقاقير طبية غير مرغوب فيه، أدت به إلى زيادة رهيبة فى الوزن وعدم انتظام فى ضربات القلب ليلقى حتفه فى منزله بجريسلاند فى ممفيس فى أغسطس عام 1977 عن عمر ناهز الثانية والأربعين عاما.
أرسل تعليقك