توقيت القاهرة المحلي 23:43:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خالد يوسف يؤيد إلى تصدير الثقافة العربية عبر السنيما

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خالد يوسف يؤيد إلى تصدير الثقافة العربية عبر السنيما

المخرج المصري خالد يوسف
القاهرة - مصر اليوم

تتأرجح مسيرة المخرج المصري خالد يوسف بين «العاصفة» و «كف القمر» ، الذي نجح منذ انفصاله عن الراحل يوسف شاهين بتقديم 11 عملاً، مكَّنه من كشف الواقع المتردي في المجتمع المصري، وذلك في ثلاثية « هي فوضى» و«حين ميسرة» و«دكان شحاته»، ليبدو أن خالد استطاع أن يقدم عبرها أفلامًا تشبهه تماماً، مبتعدًا فيها عن تقليد أستاذه الراحل يوسف شاهين، الذي لازمه لعقد من الزمن، لتظل دعوته بضرورة «العمل على تصدير ثقافتنا العربية إلى العالم» بمنزلة حلم يتمنى تحقيقه على الأرض، أملاً بتمكن السينما العربية النهوض من كبوتها، لتتخلص من «مطبات» الأزمات التي تصطدم بها منذ سنوات.

ودعى خالد يوسف وفقًا لموقع "البيان" إلى ضرورة العمل على تصدير الثقافة العربية للعالم عبر السينما، خلال مشاركته في ندوة أقيمت، السبت، تحت عنوان «الابتكار في صناعة السينما»، في مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك في الشارقة، على هامش فعاليات المنتدى الدولي الثالث للابتكار وريادة الأعمال الذي تنظمه كلية إدارة الأعمال في جامعة الشارقة، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بحضور "فيليب مولينو" وأمل آل علي ورغدة تريم وخالد يوسف وعبلة عبد اللطيف، حيث أكد فيها أن السينما العربية ذاهبة نحو الهاوية إذا استمرت على حالها، وقال إن «السينما العربية والمصرية لا تزال غير قادرة على التعبير عن الواقع العربي بسبب أزماتها»، مؤكدًا أن استشراف المستقبل هو جزء من عمل المخرج.

وأكد خالد يوسف على حق السينمائي في رؤية الأشياء من زاويته الخاصة، معتبراً أن ما تقدمه السينما لا يمكن اعتباره تأريخاً، خلال الندوة التي أدارها د. خالد مقلد، مستشار تنمية المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال، وقال «التأريخ مهمة العلماء والمؤرخين، والسينما عندما تتطرق إلى الواقع أو التاريخ، فهي تعبير عن النفس، ولا تشكل عملية رصد للواقع».

وأبان «من حق السينمائي قراءة التاريخ من الزاوية التي يراها مناسبة له، وتقديمه بالصورة التي يراها مناسبة، علمًا بأن اختلاف زاوية الصورة نفسها تلعب دورًا في رؤية الفنان، وتعمل على تغيير المعنى تمامًا لأن الصورة دائمًا تخاطب الوجدان، ولذلك فالجميع يخاف منها، بسبب تأثيرها الكبير على نفسية المشاهد الذي يمكن أن تشحنه وتغير مزاجه العالم».

التصق خالد يوسف لفترة غير قليلة بالمخرج الراحل يوسف شاهين، الذي تربى على يديه، وعن تجربته قال «لم أحلم منذ طفولتي بأن أكون سينمائيًا، حتى قابلت الراحل يوسف شاهين، الذي اكتشف موهبتي، وأعتقد أنني محظوظ بالعمل معه، فمنه تعلمت أصول الصناعة، وبلا شك أن تأثري به في هذا المجال هو أمر أفتخر به»، نافيًا بذلك ما يشاع أنه «يقلد يوسف شاهين».

وأوضح «منذ تقديمي لفيلم "العاصفة" وحتى "كف القمر" اجتهدت في تقديم سينما تشبهني وتعبر عن رؤيتي للواقع، ولم أحاول أبداً تقليد يوسف شاهين، لأن السينما في الواقع هي حياة على الشاشة لمدة ساعتين، يستطيع المخرج أن يصنع فيها كل شيء». وقال «مهمة المخرج استشراف المستقبل...»، في حديثه عن جزئية علاقة السينما العربية بأفلام الخيال العلمي وعدم قدرتها على مواكبة ما تقدمه هوليوود في هذا الإطار، لم يتخفَّ خالد يوسف خلف قناع التفاؤل.

وقال «السينما العربية والمصرية تحديدًا لا تزال تعيش أزمة حقيقية، فهي لا تستطيع حتى الآن أن تعبر عن الواقع العربي، بسبب مشكلات الرقابة وقيم المجتمعات وعدم توافر رأس المال، بخلاف السينما الأميركية التي استطاعت تجاوز ذلك والتحليق في آفاق مختلفة»، منوهًا إلى أنه لا يزال أمام السينما العربية فرصة للنهوض، ولذلك يجب أن تتضافر جهود رأس المال العربي والسينمائيين العرب للعمل على تصدير ثقافتنا العربية وقيمنا للعالم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد يوسف يؤيد إلى تصدير الثقافة العربية عبر السنيما خالد يوسف يؤيد إلى تصدير الثقافة العربية عبر السنيما



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:33 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
  مصر اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن شِقو يكشف سراً عن كندة علوش

GMT 06:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يقضي على التهاب المفاصل بأطعمة متوافرة

GMT 03:14 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تنتقد التبذير في جهاز العرائس

GMT 14:30 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

"مايكروسوفت" تؤجل إعادة فتح مكاتبها بالكامل

GMT 05:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تكشف عن كمية القهوة لحياة صحية مديدة

GMT 11:21 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

وزيرة الصحة المصرية تؤكد حرص مصر على دعم لبنان ومساندته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon