القاهرة - جهاد التوني
حذر رئيس شعبة الثروة الداجنة في غرفة القاهرة التجارية عبد العزيز السيد، من اشتعال أسعار البط في السوق المصرية، خصوصًا أنّ هناك فجوة ما بين الإنتاج المحلي للبط وحجم الاستهلاك منه في السوق المحلي، متوقعًا ارتفاعها بنسبة ٥٠٪ خلال الفترة المقبلة والتي قد تصل إلى مستويات كبيرة مع اقتراب دخول شهر رمضان، وزيادة معدلات الإقبال على الشراء، وهو ما سيزيد من الأعباء التي يتحملها المستهلك جراء زيادة الأسعار.
وأوضح السيد في تصريحات صحافية أنّ حجم إنتاج البط السنوى وفقًا للقطاع الاقتصادي في وزارة الزراعة يبلغ ١١ مليون لجميع أنواع البط "بيكيني، وموللر، ومسكوفي"، مطالبًا مستوردوا البط بإلغاء قرار وزير الزراعة الذي سيتسبب في خسائر كبيرة لتعاقدات المستوردين مع الشركات الفرنسية.
وأبدى رئيس الشعبة استيائه من قرار وزير الزراعة الذي ينص على تقليص واردات البط من 25 إلى 15 بطة لكل متر مربع داخل المزارع، وفي حالة عدم التزام المستوردين بذلك فلن يتم منحهم الموافقات الاستيرادية، وهو ما يأتي في الوقت الذي قام فيه المستوردون بالاتفاق على كميات من البط، وفقًا للقرار السابق، موضحًا أنهم سددوا نسبة العمولات الخاصة والبالغة ١٪ رسوم للوزارة، فضلًا عن رسوم المعاينة للمزارع من اللجنة الفنية باستيراد الكميات المتفق عليها مسبقًا.
وأشار إلى أنّ قرار وزير الزرعة الحالي سيتسبب في رفع الأسعار مع انتهاء الدورة الانتاجية الحالية الشهر المقبل وذلك بسبب تراجع الكميات المستوردة بما لا يتناسب مع احتياجات المستهلكين، مؤكدًا ضرورة النظر بعين الاعتبار إلى مصلحة الإنتاج المحلي والاستيراد جنبًا إلى جنب مع توفير المعروض فى الأسواق ومنع أي زيادات فى الأسعار.
أرسل تعليقك