توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أجواء ارتياح في منتدى دافوس رغم الأصوات المتشائمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أجواء ارتياح في منتدى دافوس رغم الأصوات المتشائمة

دافوس - أ ف ب

عادت اجواء الارتياح هذا الاسبوع الى دافوس حيث تلتقي كل شتاء نخبة الاعمال والمال في العالم، على الرغم من المتشائمين الذين يحذرون من الان من الازمة المقبلة. وقال رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي متحدثا في منتجع التزلج السويسري الصغير الذي يستضيف كل سنة المنتدى الاقتصادي العالمي "لدي احساس بان الظروف التي اتوجه اليكم في ظلها اليوم مختلفة تماما عما كانت عليه قبل سنة". وكان كبار ارباب العمل والمصرفيين والسياسيين يواجهون قبل عام تساؤلات حول استمرار منطقة اليورو وعواقب تباطؤ مفاجئ وحاد في الاقتصاد الصيني وفرص انتعاش مستديم للاقتصاد الاميركي. حتى الخبير الاقتصادي نوريال روبيني الذي يلقب الدكتور كارثة بسبب توقعاته المتشائمة التي تحذر على الدوام من وضع اشبه بنهاية العالم اقر بان "الامور اقل سوءا مما كانت عليه العام الماضي". والفضل في ذلك يعود برأي العديد من المشاركين الى ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الاوروبي الذي يعتبر منقذ اليورو. وقال دراغي ان العام 2012 كان عام "انعاش اليورو" متحدثا خلال احدى الطاولات المستديرة الكثيرة التي نظمت طوال الاسبوع في دافوس. وان كان التفاؤل عاد بالتأكيد الى دافوس، الا انه يترافق مع مخاوف جديدة وقال الامين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية انخيل غوريا السبت "كلنا مرتاحون اليوم .. لكن يجدر بنا على العكس ان نكون قلقين جدا". واوضح مبررا موقفه انه تم استخدام كل الاسلحة لمحاربة الازمة سواء كانت مالية او نقدية مع قيام المصارف المركزية بضخ كميات كبيرة من السيولة في الاسواق. وعلى سبيل المثال فان البنك المركزي الاوروبي منح المصارف الاوروبية في نهاية 2011 قروضا بقيمة تقارب الف مليار يورو. واعربت عدة شخصيات في دافوس عن مخاوفها من ان تعتمد الحكومات على المصارف المركزية التي اصبحت "ابطال" الاقتصاد العالمي. وقال انسو جاين احد كبار مسؤولي دويتشه بنك ان "حكام المصارف المركزية هم الابطال الجدد لكن حان الوقت لتنتقل المسؤولية الى الحكومات". وهي الرسالة التي نقلتها المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد الى المسؤولين السياسيين اذ اعلنت لهم السبت ان المبدأ بسيط وهو "لا تستكينوا" مضيفة "لا تناموا على امجادكم". من جهته قال وزير الاقتصاد الفرنسي بيار موسكوفيسي "ان البنك المركزي الاوروبي لا يمكنه انجاز العمل بالكامل، وعملية تصحيح الاقتصاد لم تنته. يمكن تفهم الملل، لكن علينا المضي قدما"، متحدثا خلال طاولة مستديرة حول موضوع "نمو منعدم واموال سهلة. هل تكون هذه القاعدة الجديدة؟" وقال "علينا ايضا ان ندعم النمو على المدى القريب" ملمحا الى ان المانيا يمكنها ان تلعب دورا اكبر بهذا المجال. غير ان المستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي اعتادت المشاركة في منتدى دافوس شددت بصورة خاصة هذا الاسبوع على المبادئ الكبرى التي تقوم عليها السياسة الاقتصادية مرددة "تعزيز المالية العامة والنمو هما وجهان لعملة واحدة". غير ان بعض المشاركين حذروا من خطر زعزعة الاستقرار الذي يمكن ان ينتج عن الاحساس بالظلم او تفشي الفساد في عدة بلدان اوروبية. وحذرت لاغارد من ان "قيام تفاوت قوي يضر بالنمو ويضر بالمجتمع بمجمله". من جهته قال الرئيس الايسلندي اولافور رانيار غريمسون ان الوقت حان ربما للتفكير في الشعوب اكثر منه في المصارف، غير آبه ان كان صوته يشذ عن اللهجة السائدة في دافوس. واوضح انه في ايسلندا "تركنا المصارف تفلس وركزنا جهودنا على المواطنين، وسارت الامور بشكل جيد". واشار الى ان ايسلندا هي اليوم "في الطليعة على صعيد النجاح والانتعاش" الاقتصاديين مؤكدا انه "ينبغي ان يشكل ذلك اشارة انذار للمؤسسات المالية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجواء ارتياح في منتدى دافوس رغم الأصوات المتشائمة أجواء ارتياح في منتدى دافوس رغم الأصوات المتشائمة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon