القاهره - سهام احمد
رصد أبوبكر الديب، الكاتب الصحافي والخبير في الشأن الاقتصادي، 5 مكاسب، لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأميركا، وحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أهمها التزام الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بدعم أمن واستقرار مصر، ودعم المؤسسات المالية كصندوق النقد والبنك الدوليين للقاهرة، وتفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وزيادة التعاون العسكري لمكافحة التطرف، ودفع مسيرة التنمية لمواصلة برنامج الإصلاح الاقتصادي، وتنشيط السياحة، ودعم الاستثمار، وعرض التحديات الاقتصادية المزمنة في مصر، واتخاذ إصلاحات تشريعية وإدارية بهدف تحسين بيئة الأعمال، وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، ولا سيما من الشركات الأميركية التي لها بالفعل خبرة طويلة في السوق المصرية، متوقعًا أن تشهد الفترة المقبلة زيارات لوفود استثمارية وسياسية أميركية لمصر.
وقال إن لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي المتعددة مع رئيس غرفة التجارة الأميركية ورجال الصناعة وكبار الشركات والمستثمرين، تهدف الي زيادة حجم الاستثمار الأميركي في مصر.
وأكد أبوبكر الديب، أن التقارب بين القيادة السياسية في مصر وأميركا يمثل فرصة ذهبية وتاريخية لإنعاش الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أنه يمكن جذب ما يقرب من 20 مليار دولار من الاستثمارات الأميركية إلى مصر.
وأشار إلى أن مصر تعد أكبر شريك استثماري للولايات المتحدة في أفريقيا وثاني أكبر شريك في الشرق الأوسط، حيث بلغت الاستثمارات الأميركية المباشرة في مصر نحو 33% من إجمالي تلك الاستثمارات في أفريقيا، كما تعد الاستثمارات الأميركية من أكبر 100 استثمارات أجنبية مباشرة في مصر، وتبلغ قيمتها نحو 23.7 مليار دولار ويصل عدد الشركات الأميركية في مصر1221 شركة، في مختلف القطاعات.
وقال إن زيارة الرئيس إلى واشنطن لها فوائد كثيرة، أولها التعاون العسكري بين مصر وأميركا لمواجهة التطرف، وأيضًا التعاون الاقتصادي، فضلًا عن دعم الاستراتيجيات المصرية والعلاقات الدولية، حيث تمثل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة حدثًا تاريخيًا بارزًا لأنها ستعود بكثير من المكاسب على الجانب المصري، منها تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وزيادة حجم التدفقات الاستثمارية في مصر في ضوء برنامج الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذه مصر بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، ومن أكبر الفوائد التي ستنعكس علي مصر من الزيارة هو التعاون المشترك بين الجانبين في ملف مكافحة التطرف، متوقعًا الاتفاق بشأن تبادل معلوماتي ومساعدة أميركية لمصر فيما يتعلق بالأسلحة التي تحتاجها في مكافحة التطرف، فالولايات المتحدة الأميركية تعد أكبر شريك اقتصادي لمصر منذ أواخر حقبة السبعينات وتحتل مصر المرتبة الـ 52 في قائمة أهم شركاء للولايات المتحدة التجاريين، فضلًا عن بحث ملفات المنطقة
وأضاف أن لقاءات الرئيس المتعددة مع رجال الأعمال الأميركيين تعنى أن الزيارة لا تستهدف العلاقات السياسية فقط، لكنها تستهدف جذب الاستثمار الأميركي والغربي لمصر، بخاصة وأن أميركا أحد 3 دول تقود السياحة في العالم مع ألمانيا واليابان، والسياحية الأميركية سياحة ذات إنفاق مرتفع يتراوح بين ٣٠٠ و٥٠٠ دولار في الليلة السياحية
أرسل تعليقك