القاهرة - صفاء عبدالقادر
نعت غرفة الحرف اليدوية في اتحاد الصناعات المصرية، شهداء الحادث المتطرف، الذي استهدف كنيستي طنطا والإسكندرية، والذي أودي بحياة العشرات وخلف عددًا من الإصابات، مشيرةً إلى أن ذلك الحادث يهدف إلى عرقلة عجلة الإنتاج والاستقرار والخطوات الملموسه لتهيئه المناخ الصناعي والاستثماري، الذي بدأت الدولة وضع الخطوط العريضة له.
وأضافت الغرفة، في بيان لها صباح الأربعاء: " مستمرون في بذل كل الجهد لتعزيز قيمة الصناعة الوطنية والإعلاء من قدراتنا التصديرية لتوفير العملة الأجنبية وقادرون كشعب واحد لا يفرق ولا يميز بين قبطي ومسلم في دحر منابع التطرف والتصدي له، يدًا واحدة من أجل إعلاء قيمة وطن واحد ".
وأشار البيان، إلى أن الحادث يستهدف نسيج الأمة الواحد، والتأثير على جذب الاستثمارات في مختلف مجالاتها، مؤكدًا "مستمرون في العمل والبناء للتأكيد أن مصر بوحدة شعبها لن يثنيها تطرفًا أو تخلفًا مرجعيًا يهدف إلى زعزعة استقرار سبع آلاف عام من الحضارة.
أرسل تعليقك