تونس ـ مصر اليوم
لليوم الثالث على التوالي تواصل بورصة تونس نسقها التصاعدي وهو نفس المنحى منذ انطلاق شهر فيفري الجاري، ويعتبر أهم وسطاء البورصة والمحللين أن الانتهاء من المصادقة على الدستور وختمه علاوة على تشكيل حكومة جديدة وإفراج صندوق النقد الدولي عن القسط الثاني من القرض الائتماني الاحتياطي والمقدر ب 506 مليون دولار (750 مليون دينار) كلها عوامل ساهمت في استعادة بورصة تونس نسقها التصاعدي.كما أن الأحداث الإرهابية بمدينة رواد والقضاء على المجموعات الإرهابية يوم الثلاثاء جعلت مؤشر البورصة في ختام حصة التداول لأول أمس الثلاثاء يسجل أكبر ارتفاع له منذ مطلع العام الحالي.وخلال حصة مساء أمس الأربعاء تأكدت هذه المؤشرات الايجابية التي تعم السوق بفضل تحسن الوضع الاجتماعي
أرسل تعليقك