توقيت القاهرة المحلي 08:25:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جمعيات المستثمرين: ضريبة البورصة ستقضي على السوق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جمعيات المستثمرين: ضريبة البورصة ستقضي على السوق

القاهرة ـ وكالات

عقد كل من شعبة الأوراق المالية بالاتحاد العام للغرف التجارية والجمعية المصرية للأوراق المالية والجمعية المصرية لإدارة الاستثمار، والجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار المعنيون بشؤون سوق المال المصرى اجتماعًا موسعًا بمقر الاتحاد العام للغرف التجارية وبمشاركة ممثلى شركات الوساطة المالية يوم الأحد 10 مارس 2013، وذلك لمناقشة مقترحات وزارة المالية بخصوص التعديلات الضريبية الجديدة وخاصة ضريبة رسم الدمغة على التعاملات والضريبة على توزيعات أرباح الشركات. وتم الاتفاق على إصدار بيان يمثل المجتمعين وأكدوا فيه أن الخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية يعتمد على قدرة الاقتصاد المصرى على اجتذاب استثمارات سواء خارجية أو محلية وبالتالى فإن أية إجراءات تقوم بها الدولة حاليا يجب أن تكون متجهة إلى ذلك الغرض وأن أى فرض لأعباء جديدة على المستثمرين ستكون عائقا لاجتذاب الاستثمارات المطلوبة. وبناء على ذلك فإنه بالنسبة للمقترح الخاص بفرض ضريبة تمغة على التعاملات ترى جمعيات وشعب سوق المال المصرى ضرورة إعادة النظر فى المقترح الخاص بفرض ضريبة تمغة على التعاملات فى ظل الظروف التى تحيط بسوق المال المصرى والتدنى الواضح فى قيم وأحجام التداولات نتيجة الأوضاع السياسية والاقتصادية مما يهدد بتدمير صناعة الأوراق المالية ونرى أن ضعف الحصيلة المتوقعة من هذه الضريبة لا يبرر فرضها فى هذا التوقيت فهى حصيلة لا توازى الآثار السلبية التى ستنجم عن فرض مثل هذه الضريبة على التعاملات بسوق الأوراق المالية المصرية التى يمكن بلورتها فيما يلى: ضريبة التمغة على التعاملات المقترحة ستؤدى إلى زيادة الأعباء على المستثمرين بنسبة تتراوح بين 40% إلى 65% منسوبة إلى الأعباء الحالية حيث إن الرسوم الحالية على العمليات بالبورصة والتى تسدد لإدارة البورصة المصرية والهيئة العامة للرقابة المالية وشركة مصر للمقاصة وصندوق حماية المستثمر مجتمعين أقل من نصف فى الألف (علما بأن رسوم البورصة والمقاصة لها حد أقصى وهو 5000 جنيه فيما لا يتجاوز الحد الأقصى لرسوم الهيئة العامة للرقابة المالية 250 جنيها فقط) كما أن عمولات شركات الوساطة فى الأوراق المالية تدور ما بين واحد واثنين فى الألف فقط. وبالإضافة إلى إضعاف تنافسية البورصة المصرية فى منطقة الشرق الأوسط، فكل دول المنطقة وأغلبية الأسواق الناشئة تعفى التعاملات والتصرفات التى تتم داخل أسواق المال من أى ضرائب أو رسوم لتشجيعها، مما سيؤدى إلى تخارج المستثمرين وتدهور قيم التداول. كذلك التخارج المتوقع للمستثمرين وخاصة غبر المصريين سيؤدى إلى تدفق استثماراتهم إلى خارج البلاد والنتيجة المؤكدة لذلك هى استمرار تآكل احتياطيات النقد الأجنبى. وهذه الضريبة ستوجه ضربة قاصمة لسوق السندات وأذون الخزانة وربما سوق الصكوك المتوقع بدؤه قريبا حيث تقلل من العائد الصافى لهذه الأصول وقد تؤدى إلى تعقيد تدفق السيولة بين وحدات الجهاز المصرفى حيث إن الاستثمار المؤسسى هو المسيطر والمستحوذ على هذه الأصول. وإجهاض آلية التداول فى ذات الجلسة (حال عودتها) بسبب ارتفاع التكاليف والتى نصل فى هذه الحالة إلى 100% بالنسبة للأعباء الحالية. ما سبق بيانه من آثار سلبية يؤدى إلى انخفاض الوفورات التى كانت تتولد بالسوق ولا تؤدى فى النهاية للحفاظ على استقراره وبقاء دوره كمصدر تمويل أساسى للاستثمار فى مصر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعيات المستثمرين ضريبة البورصة ستقضي على السوق جمعيات المستثمرين ضريبة البورصة ستقضي على السوق



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon