توقيت القاهرة المحلي 23:01:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجموعة اليورو تغلق باب المفاوضات مع اليونان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجموعة اليورو تغلق باب المفاوضات مع اليونان

رئيس وزراء مجموعة اليورو
واشنطن - مصر اليوم

 تتجه اليونان مباشرة الى السيناريو الكارثي لخروج محتمل من منطقة اليورو ، وذلك بعد اعلانها المدوي عن تنظيم استفتاء حول طلبات ا لدائنين المستائين الذين اغلقوا السبت باب المفاوضات مع اثينا.

على ان وزراء مالية دول منطقة اليورو وعدوا ببذل كل جهد لتفادي "اي خطر محتمل بانتشار العدوى"، في حين اعلن البنك المركزي الاوروبي الذي اصبح محط الانظار، عن اجتماع لمجلس محافظيه الاحد.

وفي اثينا صادق البرلمان اليوناني ليل السبت الى الاحد على مقترح استفتاء عرضته الحكومة على عرض الاتفاق الاخير الذي قدمه دائنو (ا لاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي) اليونان. وايد الاستفتاء المقرر تنظيمه الاحد الخامس من تموز/يوليو 178 نائبا من اجمالي 300 نائب. وصوت ضد تنظيم الاستفتاء 120 نائبا، ولم يصوت نائبان، بحسب نتائج فرز الاصوات النهائي الذي اعلنه البرلمان.

وايد تنظيم الاستفتاء نواب حزب سيريزا اليساري المتشدد وحلفاءه في حزب اليونان المستقلين اليميني وكذلك حزب الفجر الذهبي النيونازي.

وصوت ضد تنظيم الاستفتاء نواب حزب الديمقراطية الجديدة (يمين) وحزب باسوط (اشتراكي) وحزب بوتامي (وسط) والحزب الشيوعي (كي كي اي).

وكان رئيس الحكومة الكسيس تسيبراس قال في كلمة سبقت التصويت انه واثق من ان "الشعب اليوناني سيقول لا كبيرة ضد انذار" الدائنين خلال الاستفتاء.

واعلن رئيس مجلس وزراء مالية منطقة اليورو يروين ديسلبلوم بعد اجتماع وزراء مالية الدول ال19 الاعضاء، ان خطة المساعدة المالية التي تستفيد منها اثينا منذ 2012 "ستنتهي في 30 حزيران/يونيو".

واوضح ان الجانب اليوناني قطع من جانب واحد المفاوضات مع اعلانه ليلا الاستفتاء المقرر في الخامس من تموز/يوليو.

 على ان وزراء مالية منطق اليورو ذكروا على غرار الفرنسي ميشال سابان بان "قدر" اليونان ان تبقى في منطقة اليورو.

من جانبه قال وزير المالية الالماني فولفغانغ شويبله السبت ان منطقة اليورو "ستفعل كل ما يلزم لمنع اي خطر محتمل بانتشار عدوى" الازمة اليونانية، مؤكدا ان اليونان ما زالت "عضوا في منطقة اليورو".

واكد وزراء مالية منطقة اليورو في نهاية نهار السبت انهم سيستخدمون كافة الوسائل التي بايديهم لضمان "استقرار" منطقة اليورو، وذلك اثر الاجتماع الاخير للدول الاعضاء بدون اليونان الذي خصص لبحث "خطة باء" (بديلة) اي كيفية مواجهة تخلف اليونان عن السداد. ويشكل ذلك سيناريو كارثيا يرتسم من وراءه شبح انهيار البنوك اليونانية.

واليونان مهددة فعلا بفوضى بنكية. وبدا القلق ينتشر في البلاد وبدت الطوابير اطول من العادة السبت امام اجهزة السحب الالي من البنوك.

وفي الانتظار، لا تبدو الظروف ملائمة ليواصل البنك المركزي الاوروبي ومقره في فرانكفورت مد المصارف اليونانية بالسيولة عبر الية قروض طارئة تم تمديدها في الاونة الاخيرة يوما اثر آخر، ما قد يؤدي الى افلاس هذه المصارف.

وبعد اشهر من المفاوضات غير المثمرة، عرضت الجهات الدائنة اي الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي هذا الاسبوع على اثينا اقتراحا ينص على تمديد برنامج المساعدة لخمسة اشهر مع رزمة من القروض بقيمة 15,5 مليار يورو (12 مليارا من الاوروبيين و3,5 مليارات من صندوق النقد) في مقابل اصلاحات واجراءات تقشف مالية.

وتشمل هذه الخطة مساعدة فورية بقيمة 1,8 مليار يورو تضاف اليها مساعدات اخرى خلال الصيف.

لكن هذا الاقتراح رفضته الحكومة اليونانية معتبرة ان التمديد قصير جدا والمبلغ غير كاف والشروط قاسية جدا.

ومنذ اشهر، تتعثر المفاوضات مع الدائنين في شان اصلاح نظام التقاعد والضريبة على القيمة المضافة فضلا عن مطالبة اثينا بان تبحث منذ الان اعادة هيكلة لدينها الضخم الذي يناهز 180 في المئة من اجمالي ناتجها المحلي.

ودعا رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس اليونانيين الى تبني موقف من هذه الاقتراحات في اطار استفتاء يجري في الخامس من تموز/يوليو. واعلن هذا الامر بشكل مباغت ليل الجمعة السبت.

واوضح تسيبراس ان "السؤال الذي سيطرح في الاستفتاء هو معرفة ما اذا كنا نقبل او نرفض اقتراح" الدائنين. وكانت اثينا تطالب حتى هذا الاعلان بتمديد خطة مساعدتها لشهر.

لكن وزراء المالية الذين يمثلون دول منطقة اليورو ال18 قالوا "لا" السبت.

ومع ذلك وعد وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس المعزول اكثر من اي وقت، "بمواصلة النضال" من اجل انتزاع اتفاق مع الدائنين قبل مساء الثلاثاء، موعد انتهاء مفاعيل الخطة الثانية لمساعدة اليونان.

والثلاثاء ايضا، على اثينا ان تسدد مليار ونصف مليار يورو لصندوق النقد الدولي، الامر الذي لا يمكن ان تفي به من دون مساعدة دائنيها. اما البديل فهو العجز عن السداد الذي قد يمهد لخروجها من منطقة اليورو مع ما يعنيه ذلك من تداعيات لا يمكن توقعها.

وقد دعا فاروفاكيس البنك المركزي الاوروبي الى التحرك بحيث يسدد المال مباشرة لصندوق النقد الدولي. وقال في مؤتمر صحافي السبت قبل مغادرته بروكسل ان "البنك المركزي الاوروبي يدين لنا ب1,9 مليار يورو، فليعطها لصندوق النقد الدولي".

 وقبل ان يغادر بروكسل اعتبر ان يوم السبت "كان يوما حزينا لاوروبا" ملاحظا ان قرار الدائنين حيال بلاده يهدد بالحاق "ضرر دائم" بمنطقة اليورو.

من جانبه اعتبر رئيس حزب بوديموس (يسار متشدد) الاسباني بابلو ايغليساس ان بعض الدول الاوروبية وصندوق النقد الدولي "تريد خنق اليونان وتلقين درس" لليسار الاسباني لتفادي قيام سياسة اقتصادية اخرى غير المتبعة حاليا في اورويا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة اليورو تغلق باب المفاوضات مع اليونان مجموعة اليورو تغلق باب المفاوضات مع اليونان



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 11:11 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

قمة "كوكب واحد" تكرس ماكرون رئيسًا لـ"معركة المناخ"

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

دار Blancheur تعلن عن عرض مميز لأزياء المحجبات في لندن

GMT 16:21 2021 الجمعة ,11 حزيران / يونيو

ليفربول يودع جورجينيو فينالدوم برسالة مؤثرة

GMT 10:19 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

3 قلوب ينبض بها عطر "أورا" الجديد من "موغلر"

GMT 09:59 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران ينصح مرضى حساسية الأنف بعدم الخروج من المنزل

GMT 03:10 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الجلود في المغرب أصالة تبقى مع مرور السنوات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon